رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«شــــيكايــرو»

تكتبها:آمــــــال بكيــر
فى القاعة الصغيرة بحديقة المنيل حيث يوجد المسرح الكوميدى ومسرح الشباب فى مسرح آخر ثم قاعة تتبع أيضا مسرح الشباب ولكنها بالطبع أقل حجما باعتبار أنها أساسا قاعة.

هذه القاعة شاهدت لك فيها هذا الأسبوع عرضا للشباب.. هو مسرح الشباب وأيضا العاملين فى العرض من الشباب بداية من التأليف والروية الفنية، إلى الديكور والموسيقى.

ربما أغرب ما فى هذا العرض ومدته ساعة تقريبا هو اسمه «شيكايرو» لكن حيث إننا مع إبداع الشباب فليس لنا اعتراض كبير.

العرض يقام خلال هذه الساعة لا أقول حكاية ولا أقول بداية ونهاية لقصة ولكن هو عرض يقدم حالة الشباب بصفة عامة.. الشباب الذى يحب.. الشباب الذى يصدم.. الشباب السعيد.. الشباب الحزين.. الشباب المتوتر فى علاقاته وهكذا..

هى إذن علاقة الشباب بعضهم ببعض!

الممثلون لدينا ثلاثة فقط وبالطبع من الشباب.. علاقتهم بالحب. وعلاقتهم بالإحباط وعلاقتهم بالسعادة وأيضا الشقاء.

الشاب الوحيد بينهم يقوم بثلاثة أدوار، وللحق فقد أجاد فى الأدوار الثلاثة بصورة متميزة.

الشقيقان أيضا قدما أدوارهما بصورة فيها صدق كبير يقنعك بأنهم لا يمثلون بل يقدمون حياتهم أو حياة أمثالهم حاليا.

بين هذه الأحاسيس المختلفة نجد هناك متعة الفرجة من خلال رقصتين أو استعراضيتين فى منتهى البساطة وأيضا الجمال، ومع هذا كله أيضا الإحساس.

الممثلون الثلاثة يمتلكون مقومات الفنان المسرحى من حيث الصوت, وهم ألحان المهدى، وسارة سلام، وشريف نبيل.

أيضا الأدوار وأيضا الحركة ولو أن الشباب كان له خطأ واحد وهو هذه الحيوية المبالغ فيها وأيضا أحيانا الكلام بسرعة بحيث يصعب أن تميز ما يقول وهكذا.

إذن هى كلها أخطاء أو ليس أخطاء ولكن طبيعة الشباب.. الحيوية الزائدة والأحاسيس الفياضة.

وأسأل عن المخرجة مروة رضوان ولماذا تقول إنها صاحبة التأليف والرؤية وليس الإخراج لا أعرف أن السبب هو أنها خريجة كلية الآداب قسم مسرح فى جامعة حلوان وليست خريجة معهد الفنون المسرحية، وهنا أقول إن هذا يعد بالفعل ظلما لمن درس المسرح فى كلية الآداب بالقسم الخاص بالمسرح ومن درسه فى معهد الفنون المسرحية.

المهم عرض يختصر من عمر المشاهد المتلقى خاصة من هم فى عمرى لأعيش فترة شبابية.. وأعود للمخرجة مروة رضوان لأقول إن لديها حركة مسرحية جيدة وتوظيفا وموسيقى فى الحدود المطلوبة

من هذا الشباب سوف ينطلق المسرح مرة أخرى.. سوف ينطلق وبسرعة أيضا ليظهر صاحب الكفاءة الحقيقية وسينطفىء من ليس لديه الكفاءة المطلوبة للمسرح.

تحية لمدير المسرح د. أسامة رءوف الذى تسلم إدارة هذا المسرح منذ فترة قليلة لكنه من الواضح أنه من المديرين المهتمين بإنجاح المسرح الذى يرأسه خاصة وهو يقدم ثلاثة عروض حاليا فى وقت واحد.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق