طفلك خطر فى قيادة السيارة!

والسؤال هو.. ماهو السبيل إلى قيادتك بطريقة آمنة برغم وجود طفلك فى السيارة ؟

الاجابة تجديها فى مراعاة النصائح التالية وهى:

الاستعداد الجيد : عليك قبل تدوير مفتاح السيارة، توفير كل ما يمكن أن يساهم فى الحفاظ على هدوء طفلك وسكينته، كتشغيل أغنية أو موسيقى تدركين بخبرتك أنه سينصت اليها باهتمام ـ ويفضل أن تكون خاصة بالأطفال ـ ، وضعى أمامه اللعبة التى يحبها وكذلك زجاجة المياة ليشرب منها عند العطش. كل هذه الأمور رغم بساطتها توفر لكى قيادة هادئة  دون  أن تضطرى الى التوقف من وقت لآخر لتلبية احتياجات طفلك.

التركيز فى الطريق : وقد أثبتت  دراسة أسترالية أن الطفل لديه القدرة على تشتيت ذهن قائد السيارة وخاصة اذا كانت الأم القائدة، بمعدل يفوق استخدامها للموبايل 12 مرة، فالقيادة أثناء صراخ طفلها الرضيع  يتسبب فى إثارة أعصابها وعدم تركيزها، ولمواجهة هذه المشكلة تنصحها الدراسة بالتركيز على الطريق والتوقف بالسيارة فى أقرب مكان لتهدئته، وتحذرها من الاستدارة بجسدها والتحدث اليه أثناء القيادة.

أما اذا كان طفلها أكبر سنا وقد وتعدى مرحلة الرضاعة، فعليها أن تتحدث إليه عن أن قيادة السيارة لها قواعد أهمها التركيز فى الطريق وعدم الحديث مع السائق الا للضرورة.

 حزام الأمان : وأن استخدام حزام الأمان للطفل من أهم الوسائل لسلامته فى السيارة، أما اذا كان الطفل رضيعا فعليها قبل أن تجلس فى السيارة أن تحرص على أن يكون الكرسى المخصص له فى الخلف مثبتا تماما حتى لا يحدث مكروه له "لا قدر الله".  

لا تقودى سيارتك وأنت متعبة: وتؤكد الاحصائيات أن التعب اثناء القيادة يزيد من احتمالات وقوع حوادث الطرق بنسبة 20% .. وللأسف فان أمهات الأطفال الصغار هن أكثر عرضة للشعور والإرهاق،  لذلك على الأم المرافقة لطفلها الصغير فى سيارتها أن تقود سيارتها وهى غير مرهقة وتشعر ولو بقدر بسيط بالراحة من أجل سلامتها وصغيرها.

احترام قواعد المرور : الأمهات من أكثر الفئات تجاهلا لقواعد المرور خاصة فى طريق عودتهن من أعمالهن وفى أثناء اصطحابهن أطفالهن من المدرسة أو الحضانة وقد يتجاوزن السرعة المقررة على الطرق الدائرية السريعة أو يتركن السيارة فى مكان بالقرب من المدرسة لتعوق سير السيارات الأخرى بحجة أنهن تأخرن على الأبناء... وغيرها من المخالفات التى تعرضها وسيارتها للخطر، لذلك ينصحها الخبراء بأن تحتاط لمثل هذا الفعل المخالف، ولتعلم أن وصولها الى المدرسة مبكرا «ودون تأخير» لايساوى شيئا أمام وصولها سالمة وطفلها.