رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أطفالنا ضحايا الحوادث .. الأعلى عالميا

◀ وجيه الصقار
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن أن حوادث المرور فى مصر تحصد سنويا أرواح ١٢ ألف مصرى بمعدل وفيات ٤٢ حالة وفاة لكل مائة ألف من السكان، بينما تبلغ إصابات المرور نحو ٥٤ ألفا .

ويمثل الأطفال نسبة٢٢٪ من الضحايا أغلبهم من عمر١٠ ـ ١٩ سنة وأنها أعلى نسبة عالميا: وتفوق ضعف ضحايا الأطفال فى الحروب سنويا ، شاملة الإعاقات والكسور و إصابات الرأس، علاوة على الخسائر الاقتصاديه ،حتى أصبحت حوادث المرور أولى مشكلات الصحة العامة فى مصر.
د. مجدى بدران استشارى طب الأطفال يؤكد أن هناك أسبابا متعددة لحوادث وارتفاع نسبة الوفيات والإصابات خاصة بين الأطفال لجلوسهم فى مقدمة السيارات ،وعدم ارتداء حزام الأمان وعدم قدرة بعضهم الصحية على تحمل الصدمات، وأن أعلى نسبة من ضحاياهم من سكان المناطق الفقيرة وبنسبة ٩٣٪ نتيجة إهمال الآباء ، والعبور أمام وبين السيارات على الأقدام أو الدراجات،

إضافة إلى مشكلات السائقين المزمنة مثل الإدمان خاصة سائقى أتوبيس المدرسة التى كشفت الحوادث آخيرا عن أن ١٠٪ منهم مدمنون ،وكذلك قلة النوم و السرعة الزائدة ، وعدم سلامة المركبات والطقس غير الملائم، و عدم صلاحية الطرق، كما أن التلوث البيئي له دور خطير فى هذه الحوادث ، فهناك علاقة أكيده بين التلوث بعوادم السيارات والضوضاء وردود أفعال قائدي السيارات ضحايا التلوث والذى يصيبهم بالانفعالات العصبية والصداع وعدم التركيز وبطء ردود الأفعال وعدم وضوح الرؤية.

كما أن التعرض لأدخنة عوادم السيارات يؤثر سلبا على الأوعية الدموية لجسم الإنسان وبالتالى يسبب تصلب الشرايين فالأشخاص الذين يواجهون التكدس المرورى ترتفع لديهم احتمالات الإصابة بالأزمات القلبية، والوجود وسط الزحام يسبب التوتر نفسه، كما أن تدخين السائق فى آثناء القيادة يزيد معدلات إرتكابه للحوادث، ولعل ذلك يفسر ارتكاب المدخنون ضعف حوادث السيارات، فنقص الأكسيجين لدى السائق يصيبه بضيق الأوعية الدموية ويزيد من لزوجة الدم وتراكم الدهون على الأوعية الدموية، وكلما زادت سرعة القيادة قل رد فعل السائق وزادت معدلات حوادث المرور والوفيات لذلك فان السبب الرئيسى لوجود 40% من حوادث الطرق كانت نتيجة سرعة القيادة.

ارتداء «الخوذة» ضرورة

وقال: إن المركبات لها دور فى ارتفاع حوادث الأطفال بالطرق والشوارع، لذلك يجب التأكد من سلامة المركبة لتسهم فى الحد من الحوادث، خاصة الدراجات والموتوسيكلات جميع وسائل المواصلات، ومن الخطورة استخدامهما للترفيه أو السباق، كما يجب استخدام الخوذة المناسبة للرأس فى حالة ركوب الموتوسيكل أو الدراجة، ويفضل عدم السماح للأطفال أقل من ١٥ سنة بركوب الدراجة، وعدم السماح للأطفال أقل من ١٨ سنه بركوب الموتوسيكل.

وأن تشمل تعليمات استخدام أتوبيس المدرسه انتظار الأوتوبيس خمس دقائق على الأقل قبل موعده، وفى مكان آمن على الرصيف، بعيدا عن نهر الطريق، وعدم السماح للأطفال باللعب خلال انتظاره، أو الجرى للركوب والمشى على الرصيف، أوعلى يسار حركة المرور.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 3
    Ibrahimshebain
    2015/04/26 09:30
    0-
    1+

    الصورة تكفى
    الصورة تكفى ،،،،تصور ان يحصل حادث بسيط أين تجد هذا الأطفال ،،،،،،،،معرفش بصراحة هل القانون يسمح بذالك،،،،، ولا مفيش رجال مرور فى الطريق،،،،،،،فى أشياء وقوانين كثير لنحافظ على الأطفال خاصة والبشرة عموما بس ننفذ،،،،،، ولا نقول قدر الله ،،،،،،ربنا يستر
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    مخمــــــــود
    2015/04/26 07:51
    0-
    2+

    الخوذه حتى لسائقى الدراجات .
    مانراه على الصوره هو الرعونه بحق وحقيقى وكمان بيبتسم . هذا المشهد موجود كل يوم فى الشوارع . هل سلامة البشر ليس لها قيمه ؟
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    سمير
    2015/04/26 05:13
    0-
    2+

    بلقانون و النظام ترتقي المجتماعات
    إحترام القانون هو السبيل الوحيد لتخفيض عدد الوفيات، على الساءق أن يعطي حق المرور للمشاه مهما كانت الظروف. حياة ألإنسان أهم من ضياع دقيقة من وقتك، الإستعجال والسرعة و عدم التركيز هي الأسباب ألأخرى. فعلى الحكومة إعلان العقوبات المالية لكل حالة خروج على النظام حتى يدرك الشعب و يتعلم، و لا فرق بين رئيس جمهورية أو لواء أو قاضي أو سباك في دفع الغرامات، هذا هو الحل الوحيد، المشكلة تقف عند رجل (/////)، و المرتشي منهم يجب أن يحاكم و يصبح عبرة للآخرين
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق