وكانت له بصمته المميزة ليس على طلابه فحسب ؛ بل على النحاتين المصريين منذ تخرجه فيها عام 1969، واختير رئيساً للجنة الاوليمبية فى الاتحاد المصرى لرفع الأثقال، هذا المجال الرياضى الذى تفوق فيه وأبلى بلاءً حسناً فى مسابقاته منذ طفولته. بالاضافة الى عضويته فى العديد من المجالس المتخصصة .
فنان أجمع عليه كل من تعامل معه، فقد كان دمث الخلق بشوش الوجه حين يلقاك، زاملته فى مجلس إدارة جمعية محبى الفنون الجميلة وتحكيم مسابقاتها السنوية للطلائع، وفى بعض الدورات من سمبوزيوم أسوان الدولى للنحت، وكذلك لجنة تحكيم الأعمال الخاصة بمسابقة الفن والرياضة للتصعيد الى المسابقة الدولية للفوز بالعرض فى اولمبياد لندن عام 2012، واتفقت آراؤنا فى اختيار العمل وتوقعت فوزه دولياً وكان مجسماً للفنان فيصل سيد أحمد وحصد بالفعل المركز السابع على فنانى العالم المشاركين بعد فترة غياب مصرى فى هذا المجال لأكثر من 16 عاماً، وشهدت مع محمود شكرى افتتاح تمثال الحرب والسلام فى أشهر ميدان يحمل نفس الاسم فى محافظة أسيوط فى نهاية التسعينات ، وكان من ابرز مصممى النصب التذكارية وفاز بالجائزة الأولى لتصميم النصب التذكارى لشهداء الطائرة الفرنسية بشرم الشيخ عام 2004 .
كان الفنان الراحل أيضا من أبرز المصممين فى فن الميدالية والاوسكار وابدع العديد منها لمهرجانات وانشطة متنوعة فى مصر وحصد العديد من الجوائز المحلية والدولية بمشاركاته فى فعالياتها.