رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رسالة طمأنة..ارتفاع نسبة مكافحة العدوى

لا يوجد بلد فى العالم بإمكانه منع الأمراض المعدية ولكن يمكن مكافحتها فقط ..هذا ما أكده الدكتور عمروقنديل وكيل أول وزارة الصحة فى رسالة طمأنة للمواطنين.. ففى مجال القطاع الوقائي هناك خدمات مباشرة يشعر فيها المواطن بدور يلمسه كالتطعيم.

والذى يقدم لأكثر من 14 مليون مواطن سنويا ، وأخرى غير مباشرة وتمثل 95%من طبيعة عملنا ولا يشعر بها المواطن ،ولكن نتيجتها تتضح بالقضاء على  بعض الأمراض نهائيا كالسعال الديكى والدفتريا وشلل الأطفال أو الحد من  أمراض أخرى كالتيتانوس الوليدى فى الأطفال ، وخفض معدلات كل الإمراض المعدية بنسبة 70% عما كانت عليه من 20 سنة سابقة ،وفيما يخص مرض الملا ريا فلا وجود لعدوى داخلية  به منذ عام 1998  ولم يظهر فى مصر من ذلك الحين إلا في  عام 2014 ببؤرة إصابة بالمرض  فى ادفو بأسوان وتمكنا خلال أربع أسابيع من  القضاء عليها لتصبح مصر خالية من مرض الملاريا ، أما مرض البلهارسيا والذى كان معدل إصابة المصريين به يتعدى ثلث عدد السكان فى السبعينات فاليوم لا تتعدى  الإصابة به 5 %.

أما مرض الفلاريا الذى كان موجودا فى أكثر من مائتى قرية على مستوى الجمهورية فقد انحصر فى 26 قرية فقط بعام 2013، ونعمل جاهدين لأخذ العينات وإجراء التحاليل بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية  للقضاء عليه خلال عام 2015 ، وبجانب مكافحة الأمراض تقوم إدارات القطاع المعنية بأخذ عينات مياه تصل لألف عينة يوميا و310 الاف عينه سنويا من شبكات ومحطات ومأخذ  وطرود المياه ، و فى حالة وجود عينة مياه غير مطابقة يتم التنسيق مع شركات المياه لعمل إجراءات تصحيحية لمنع تفشى للأوبئة ، كما نقوم بتحليل ما يقرب من نصف مليون عينة أغذية متنوعة للتأكد من صلاحيتها للإستهلاك الآدمي، ففى العام الماضى مررنا على 272 ألف منشأة غذائية وتمت التوصية بإيقاف 8510 منشأة منهم لعدم مطابقتها للإشتراطات الصحية .

 وعن المهام التى تقوم بها إدارة مكافحة العدوى للحد من عدوى الفيروسات: أشار رئيس قطاع الطب الوقائى إلى أنها أنشئت فى عام 2003   وقبل ذلك لم تكن هناك منظومة لهذا الغرض ، وكانت نسبة التزام المنشآت  الصحية بمكافحة العدوى لا تتعدى 14% ، بينما وصلت حاليا  68% لمتوسط المنشآت الصحية  .. وهذا يعنى  تخطى بعض المستشفيات  فى مكافحة العدوى 70 و80%  و أخرى لم تتعد 40 و50 %  ،


وعلى سبيل المثال وحدات الغسيل الكلوى والتى كان يدخلها المريض يعانى من مرض الفشل الكلوي  ويتحول بعد عام لمريض لمريض كبد أيضا جراء إصابته من جهاز الغسيل بعدوى الالتهاب الكبدى الفيروسى وصلت نسبة الاصابه بينهم  فى عام 2003 إلى 27٫2%  أى ما يعادل ربع  المرضى  ونتيجة للإجراءات التى تتخذها الإدارة انخفضت نسبة الإصابة بين هؤلاء المرض ولم تعد تتعدى   1٫8% فقط  وهو ما  يشير لتحسن مستوى مكافحة العدوى ، حيث يوجد فريق يتبعها متفرغ فى كل مديرية ومستشفى على مستوى الدولة، وفق دلائل مرجعية “ الدليل القومى لمكافحة العدوى بمصر “ ..

أما فيما يخص فيروس c فقد أكد الدكتور عمرو قنديل أن هناك ثلاث دراسات  أعدت بشأنه على المستوى القومى ، وأول دراسة أجريت عام 1996 ووقفت على حجم انتشاره بين المصريين من سن عام حتى 60 عاما وذكرت أن نسبة 14,5% من المصريين يعانون منه ،ونسبة فيروس b 4٫5 % بين المصريين، وفى  عام 2008 تم إجراء مسح صحى للسكان لم يشمل الفئات العمرية كلها بل ركز على الفئة العمرية من 15 سنة حتى 60 سنه وذكر أن  نسبة 10% من تلك الفئات العمرية من المصريين مصابة بفيروس c.




أما المسح الصحى الثالث فقد قامت به وزارة الصحة عام 2009  والذى عمل على الفئات تحت 15 سنة اتضح أن مرضى فيروس b أقل من 4,% أما فيروس c فقد كان 1٫10 % ، وخلال العام الحالي  يجرى عمل مسح صحي  شامل للسكان  وتعده جهات محايدة سوف يوافينا بالحقائق ومؤشراته الأولية تؤكد انخفاض نسبة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى c.b هو ما ينفى الإدعاء بأن نسبة 10%  أو8  ملايين من المصريين  مصابون بفيروس c  أما بالنسبة لفيروس b والذى لم يجر له مسح سوى عام 1996 حتى اليوم فإن نسبة الإصابة به لا تتعدى حاليا 1%   وفقا للنتائج الأولية وقد أدخل المصل المضاد للفيروس فى تطعيم الأطفال منذ عام 1992 بالإضافة إلى تطعيم الفريق الطبى بالمستشفيات مجانا وكذلك المرضى الذين يتلقون غسيل كلوي. 

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق