قضى الكاتب عاطف سنارة 5 سنوات كاملة يتابع ويتأمل ويتخيل ويرصد حالة طفل مصاب بالأتيزم، لا يتكلم، ولا يعبر عن أي إحساس يشعر به، لا بكاء ولا ضحك ولا حتي مجرد ابتسامة، التعبير عن الألم والفرح مفقود عنده.. إلا أنه رزق بموهبة نادرة اكتشفها والداه بعد ذلك وأكدها لهما الطبيب المختص في مثل هذه الحالات، انه يعبر برسمه عن كل ما يدور بداخله، بعد أن استطاع مسك القلم يجول بألوانه في حقل احساسه، فيخرج ما بداخله، ويتعدي الأمر أكثر من ذلك، انه يتحول إلي سبب في وصول من حوله إلي أشيائهم النادرة المفتقدة، ويكون عاملا لإظهار حقيقة أشيائهم، فيمكنهم برسمه من الوصول إليها، تمكنه موهبته النادرة من العمل في جهة أمنية ويستطيع برسمه من فك ألغاز جرائم عدة يدخل بسببها في صراعات كبيرة.