ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما يلغي الحظر على توريد منظومات الصواريخ إلى إيران سواء عبر الأراضي الروسية أو عبر وسائل النقل الجوية ، بما يعنى أن المرسوم يفتح الباب لتزويد إيران بهذه الصواريخ، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس استعدادها لتسليم منظومة صواريخ إس-٣٠٠ لإيران سريعا إذا حصلت على الضوء الأخضر لعمل ذلك.
وكانت إيران قد وقعت عقدا لشراء منظومات "إس-٣٠٠" مع روسيا عام ٢٠٠٧ ، وحال حظر تصدير الأسلحة إلى إيران والضغوط الأمريكية والإسرائيلية على موسكو فى ٢٠١٠ دون تنفيذ هذا العقد.
وفى المقابل ، أعربت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عن قلقها بعد القرار الروسى ، وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ستيف وارن : "إن معارضتنا لبيع هذه الصواريخ قديمة وعلنية ، ونحن نعتقد أن بيع الصواريخ لا يساعد ، ونحن نناقش هذه المسألة من خلال القنوات الدبلوماسية المناسبة".
كما نددت إسرائيل بقرار موسكو ، وقال وزير المخابرات يوفال شتاينتز :"هذه نتيجة مباشرة للشرعية التي منحت لإيران عبر الاتفاق الجاري إعداده ، والدليل على أن النمو الاقتصادي الذي سيلي رفع العقوبات ستستغله إيران في مجال التسلح وليس لما فيه خير الشعب الإيراني".