حيث خرج الجثمان من مسجد القرية، ملفوفا بعلم مصر وتوجه لمقابر العائلة وتقدم تشييع الجثمان وفد من الوحدة العسكرية التى كان بها الشهيد.
وأوضح المشاركون بالجنازة من كبار وشباب استعدادهم للتضحية بأرواحهم فى الحرب ضد الإرهاب وتأييدهم للتحركات التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمواجهة الجماعات الإرهابية فى سيناء مطالبين بفتح باب التطوع فى الجيش للمشاركة فى هذه الحرب المقدسة، فيما قال والد الشهيد عبد الهادى الزياتى عميد بالمعاش بالقوات المسلحة أن نجله الشهيد تخرج منذ ستة أشهر ونزل اجازة واحدة كانت منذ أيام قبل الحادث وكانت الأسرة تستعد لزفاف شقيقته وكان الموعد مرهونا بأول أجازة له، حيث انه الابن الوحيد لى ولوالدته وله شقيقتان.
وطالب والد الشهيد الرئيس السيسي وكافة أفراد الشرطة والجيش، بالمضى قدماً فى استكمال رسالتهم السامية فى القضاء على الإرهاب الأسود الذى يغتال فلذات الأكباد وبناة المستقبل، قائلا أن روحه وأرواح ابناء مصر كلها بمسلميها ومسيحييها فداء للوطن الغالى وانا مستعد للعودة لصفوف القوات المسلحة لنحارب الإرهاب وكل من تسول له نفسه النيل من أمن مصر.
مضيفا ان مثل هذه العمليات الغادرة لن تزيد شعب مصر ونسيجه الواحد سوى قوة وصلابة والتفاف حول الشرطة والقوات المسلحة للوقوف صفا واحدا للقضاء على الإرهاب الأسود الذى يعرقل حركة التنمية والتقدم بالبلد.
وقال والد الشهيد إننى احتسب نجلى عند الله شهيدا وحسبى الله ونعم الوكيل مشيرا إلى أن أحمد كان طيب القلب ودائم البر بالعائلة والأسرة.
من جانبه قرر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية إطلاق أسم الشهيد على احد مدارس قريته.