أنا كاتب رسالة «الصيد الثمين» التى رويت لك فيها قصتى
مع سيدة عربية تعيش فى دولة أوروبية وتحمل جنسيتها، وقد استولت على أموالى بعد أن انخدعت فيها، فتزوجت من سيدة أوروبية بنفس البلد، ولم أستمر معها طويلا لمرضها النفسى وعلاجها الدائم من الإدمان، وقلت لك إن قضيتى مازالت معروضة على المحاكم هناك، وأن الظروف كلها ضدي، وقد قسوت علىّ فى ردك واعتبرتنى صيدا ثمينا لتلك السيدة النصابة، وأود أن أبلغكم بحصولى على حكم المحكمة فى البلد الأوروبى باستعادة كل أموالى المستولى عليها بطريق النصب، وجميع ما أنفقته من مصروفات، ولله الحمد كله، فهو المعين والمستعان، لا قبله ولا بعده، فكما سبق وأن شرحت لكم، تخلى عنى الجميع وبقى الله الذى يجير ولا يجار، وكما جاء فى الحديث القدسى لرب العزة مخاطبا المظلوم «وعزتى وجلالى لأنصرنك ولو بعد حين»، وشكرا لكم على اهتمامكم بقضيتي.
ولكاتب هذه الرسالة أقول:
الحمد لله الذى أنصفك وأقالك من عثرتك، والحقيقة أننى وإن كنت قد قسوت عليك فى ردى كما تقول، فليس لأننى رأيت فيك رجلا يجرى وراء فتيات أوروبا، ولكنى استغربت أن تثق فى اناس لا تعرفهم، ولا تربطك بهم صلة، فلقد كان يتعين عليك أن تحافظ على أموالك، ولا تودعها بأى أسماء أو أى أشخاص إلا بمستندات تثبت حقك.. والمهم الآن أنك حصلت على حقوقك كاملة، وهذا فضل من الله، وأرجو أن تسعد بحياتك، وأن تجد سيدة مناسبة تشاركك رحلة الحياة، وتكون لك سندا وعونا على متاعبها وأنوائها، سيدة تؤنس وحدتك، وتعوضك عما فات، فانتظر عطاء السماء، كما أقول لك أننى تلقيت تعليقات عديدة على رسالتك وهناك من أيدك ومن أبدى ملاحظات عديدة على موقفك، كما جاءتنى استجابات من سيدات فضليات يرغبن فى الارتباط بك فإذا كنت مهيأ نفسيا لارتباط جديد فأرجو الاتصال ببريد الأهرام وليدبر الله أمرا كان مفعولا.
رابط دائم: