وذكرت الصحيفة أن الجماعة أنشأت روابط مع حزبى المحافظين والعمال، من أجل اختيارها كشريك رسمى، بعد أن روجت إلى أنها تدعم الديمقراطية. وأوضحت أن «المشاركة والتنمية»، على العكس، تخطط للحصول على نفوذ سياسى لأفراد يحملون وجهات نظر متطرفة وغير ديمقراطية.
وتحدثت كايت جرين وزيرة المساواة فى حكومة الظل العمالية نائبة رئيس المنتدى السياسى الوطنى فى مؤتمر للجماعة، أمس الأول، والتى كان يترأسها عيسى نعمة الله، الذى وصف البريطانيين بـ»الحيوانات»، وطالب بعدم عمل المرأة، وهاجم الديمقراطية.
ومن جانبه، أشار سفيان إسماعيل الرئيس التنفيذى للجماعة، إلى أن «المشاركة والتنمية» تتفاوض مع قادة حزبى المحافظين والعمال، من أجل تنفيذ بعض مطالبهم، خاصة فى ظل ثقتهم فى الفوز بالانتخابات التشريعية المقررة فى ٧ مايو المقبل.
ووصف «إسماعيل» إستراتيجية الجماعة بأنها تسعى للعب دور محورى فى الانتخابات المقبلة.
وفى وقت سابق، وقعت اشتباكات بين عناصر اليمين المتطرف ومسلمين، أمام مسجد لندن الرئيسى، بعد صلاة الجمعة الماضية.
وقد تدخلت الشرطة، لمنع عشرات المتظاهرين من اليمين المتطرف، الذين هتفوا «إنها دولتنا، ونحاول استعادتها»، من الاشتباك مع المسلمين، الذين كان من بينهم رجل الدين المتطرف أنجم تشودرى. وخلال المظاهرات، طالب «تشودرى» المسلمين بعدم التصويت فى الانتخابات البرلمانية، زاعما أن الإسلام يمنع التصويت فى الانتخابات، على حد تعبيره.
وفى غضون ذلك، قدمت زعيمة الحزب القومى الإسكتلندى نيكولا ستورجيون، عرضا جديدا لزعيم حزب العمال إيد مليباند، بمساعدته فى الوصول إلى رئاسة الوزراء، إذا فاز حزبه بعدد مقاعد أقل من حزب المحافظين فى الانتخابات. وفى مقال لها فى صحيفة «الأوبزرفر»، دعت الوزيرة الأولى فى إسكتلندا زعيم حزب العمال للانضمام لها، فى تحالف ضد الإجراءات التقشفية، لإبقاء المحافظين بعيدا عن الحكومة، بصرف النظر عن الحزب الذى سيحصل على العدد الأكبر من المقاعد فى مجلس العموم.