رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

أنصار خامنئى يصفون الاتفاق النووى بـ «المولود الميت».. و«الشورى» يطلب مساءلة ظريف

عواصم عالمية - وكالات الأنباء:
خامنئى
علي الرغم من الترحيب الشعبي الإيراني بالاتفاق الإطاري بين طهران والغرب، إلا أن المحافظين الإيرانيين شنوا هجوما حادا علي الاتفاق، معتبرين إياه رضوخا واستسلاما لمطالب القوي الكبري.

ومن جانبه، وصف حسين شريعتمداري مستشار المرشد الأعلي الإيراني اتفاق لوزان بـ"المولود الميت"، معتبرا إياه بمثابة إعلان "استسلام" واضح وصريح لرغبات وضغوط قوي الغرب علي إيران.

وقال شريعتمداري، خلال مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، إن:"الاتفاق يعني أننا سلمنا الحصان واستلمنا عنانه فقط"، مضيفا أن:"إيران استسلمت لمطالب الغرب وقدمت كل التنازلات، بينما لم تحصل علي أي مكاسب".

وفي هذا السياق، هاجم نواب في مجلس الشوري الإيراني ومواقع تابعة لليمين المتشدد"الاتفاق"، حيث أكد منصور حقيقت بور نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن:"مكاسب الغرب كانت أكثر مما حققه الجانب الإيراني".

وقال إن:" جواد ظريف وزير الخارجية والفريق النووي المفاوض تجاوزوا اختصاصات البرلمان، حيث إن التوقيع علي البروتوكول الإضافي يتطلب موافقة النواب". وأضاف أن:"ظريف تصرف بمفرده في هذا الخصوص، لذا سيطلب مجلس الشوري منه في أول جلسة له الأسبوع المقبل الإجابة عن هذه المسألة".

ومن جانبه، انتقد النائب إسماعيل كوثري وعضو اللجنة في المجلس الشوري، موقف الفريق الإيراني المفاوض، مشيرا إلي أنه كان ينتظر منه أن يتصرف بحزم أكبر في هذه المفاوضات.

وأكد كوثري أن "اتفاق لوزان لم يخدم سوي أمريكا بعدما نجحت في تحقيق جميع مآربها، فيما لم تحقق طهران مطلبها الأساسي في المفاوضات، والمتمثل في إلغاء جميع أشكال العقوبات المفروضة علي البلاد".

جاء هذا في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني المفاوضات التي أدت إلي التوصل إلي اتفاق إطار علي كونها "خطوة أولي" نحو علاقات أفضل بين إيران والعالم، مشيرا إلي أن الأمر مازال يتطلب عمل الخبراء علي تفاصيل صعبة علي مدي ثلاثة أشهر.

وفي غضون هذا، تواصلت ردود الأفعال الدولية علي توقيع الاتفاق، حيث أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن اتفاق الإطار مع إيران كان بمثابة"صفقة جيدة"، معربا عن أمله في أن تكون بنوده كفيلة للرد علي الكثير من المشككين في الكونجرس.

وقال أوباما - في خطابه الأسبوعي للإذاعة والإنترنت تم بثه أمس- إن الصفقة تضمن عدم قدرة طهران علي صنع سلاح نووي، مضيفا أنها"صفقة جيدة، وتلبي الأهداف الأساسية لدينا، بما في ذلك فرض قيود صارمة علي برنامج إيران النووي، وقطع كل الطرق التي يمكن أن تتخذها لتطوير سلاح نووي".

وأشار الرئيس الأمريكي إلي أن الصفقة تلزم إيران بالتزام الشفافية الكاملة مع عمليات التفتيش الدولية لسنوات عديدة تستمر لمدة ٢٠سنة مقبلة. وقال:"إنها صفقة طويلة الأجل، مع قيود صارمة علي برنامج إيران".

وتابع أن:"الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد ثمانية أيام من المحادثات بين إيران والقوي العالمية الست في سويسرا يمهد الطريق لاتفاق نهائي لتهدئة مخاوف الغرب من أن طهران لم تعد قادرة علي صنع قنبلة ذرية، من ثم رفع العقوبات الاقتصادية عليها في المقابل".

وأضاف:"لكن اليوم لدينا فرصة تاريخية لمنع انتشار الأسلحة النووية في العالم، بل والقيام بذلك عبر الطرق السلمية، في ظل مساندة ودعم المجتمع الدولي ووقوفه في ظهورنا".

وفي الوقت نفسه، ذكر البيت الأبيض - في بيان له - أن الرئيس باراك أوباما تحدث مع زعماء البحرين والكويت وقطر والإمارات لإطلاعهم علي تفاصيل اتفاق الإطار الذي تم التوصل إليه مع إيران، كما وجه الدعوة لزعماء دول مجلس التعاون الخليجي للقائه في منتجع كامب ديفيد لبحث الاتفاق المبدئي. وردا علي تصريحات بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي المطالبة باعتراف إيران في أي اتفاق نهائي بحق إسرائيل في الوجود، أعلن إيريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لم يطلع علي هذا الطلب بشكل محدد، لكنه يدرك المخاوف المستمرة لدي إسرائيل من هذه المسألة.

وأضاف شولتز:"نحن نتفهم موقف نيتانياهو. الرئيس لن يوقع أبدا اتفاقا يشعر أنه يمثل تهديدا لدولة إسرائيل". وتابع:"بواعث القلق التي لدينا تجاه إيران بعيدا عن البرنامج النووي مازالت كما هي قوية.. بالأمس مثلما هي اليوم".

وأشار شولتز إلي أن أوباما يواصل الاتصالات مع النواب الأمريكيين بشأن الاتفاق المبدئي، ويعتزم التحدث مع قيادات الكونجرس الأربعة، وهم جون بونر رئيس الجمهوريين في مجلس النواب، وكذلك نانسي بيلوسي زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، وميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، وهاري ريد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.

وفي الوقت ذاته، استبعدت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية طلب نيتانياهو من الاتفاق، موضحة أن المفاوضات تدور حول قضايا نووية فقط.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصرى حر
    2015/04/05 06:40
    0-
    2+

    أنصار خامنئى على حق.....الامريكان واعوانهم باعوا لهم الترماى
    الشروط : 1- قصر تخصيب اليورانيوم على موقع واحد فقط،،2- عدم تجاوز نسبة التخصيب لأكثر من 3,67 % تحديدا،،3- تخفيض مخزون ايران من اليورانيوم من 10 آلاف ال 300 فقط ،،4- تقليص عدد اجهزة الطرد المركزى لأدنى حد يتناسب مع نسبة التخصيب المشار لها فى بند2.............أتوقع نكوص ومرواغة ايرانية من جديد
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق