رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

تحولت الترعة إلى مقلب قمامة .. فبارت مئات الأفدنة فى القليوبية

القليوبية ـ أشرف زيدان:
يعانى فلاحو القليوبية من نقص شديد بمياه الرى، وينتظرون موسما شتويا جافا بسبب انتشار الحشائش والمخلفات، خاصة فى نهاية الترع التى تحولت إلى مقالب للقمامة والحيوانات النافقة،

وتأخر دورة مياه الرى التى تصل إليها، وإهمال مديرية رى القليوبية القيام بتطهيرها، مما أدى إلى تراكم تلك المخلفات حتى باتت تحجز المياه عن الوصول إلى الأراضى الزراعية.

وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أشار إلى أن توزيع المياه بالمحافظة يتم بنظام المناوبات، ويتم تحديد فترة توافر المياه حسب نوع المحاصيل، وتوصل المياه بالتدريج لأن القليوبية مقسمة إلى 3 أقسام بـ 3 أدوار، ولا يمكن فتح المياه فى وقت واحد ولا تغلق الترعة إلا بعد رى الجميع، مضيفا أن رى الأراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى هو سلوك فردى يقوم به المخالفون فحسب، كما أن إلقاء سيارات الكسح مخلفاتها ببعض الترع هو سلوك سيئ، مطالبا بالتوعية والرقابة.

وحسب وكيل وزارة الرى بالقليوبية يوجد 358 ألف فدان زراعة بالمحافظة، ويوجد 3 مصادر رئيسية للرى، هى النيل، والمياه الجوفية، ومياه الصرف الصحى المعالجة، وأن هناك خطة سنوية لتطهير الترع وإزالة الحشائش والمخلفات الطافية على سطح الماء، خاصة فى نهايات الترع، موضحًا أن الخطة تتكلف 60 مليون جنيه سنويًا، ويتم تطهير الترع طوال العام، مؤكدا أنه يتم عمل نحو 4800 مخالفة سنويا . وأكد عدد من المزارعين فى قرى الشموت وكفر العرب وميت سباع أن غياب مياه الترع أثر بشكل كبير على خصوبة الأراضى، وخفض إنتاجها وهددها بالبوار وأن كثرة الطلمبات أثر على منسوب المياه الجوفية، وصارت الترع مملوءة بالقمامة ومخلفات الزراعة، وذلك لعدم قيام مسئولى الرى بتطهيرها، كماتحولت المياه بالترعة إلى مياه راكدة وذات رائحة كريهة، وأصبحت مصدرا للأمراض والتلوث وانتشار الحشرات التى تتغذى على القمامة الموجودة بها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق