رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«هاتف» العمر!

أنا فتاة فى الصف الثانى الثانوى من إحدى القرى، وأتابع بريدك منذ فترة طويلة، واستفدت منه دروسا كثيرة، ولا أعلم إن كنت ستهتم برسالتى أم لا. فأنا لا أبعثها لكى تحل لى مشكلة، وإنما أرسلها لأن لى طلبا يلح علىّ دائما، فكل أمنيتى هاتف محمول لأكون مثل الجميع، حيث إن لدى هوسا بهذه التكنولوجيا، التى لم تصلنى بعد، وأبى يرفض أن يعطينى ثمن الجهاز، ووافق على أن أحصل عليه بأى طريقة.. وحاولت أن «أدبق» من مصروفى، ولكن كل ما استطعت تدبيقه خلال عام هو ستون جنيها،

 وعندما ذهبت إلى المحل، وعرضت على البائع هذا المبلغ سخر منى، وطلبت من أقاربى أن يساعدونى فى شراء هاتف لى، لكن كل منهم مشغول بنفسه، ولا أستطيع الانتظار إلى أن أتخرج وأعمل، ثم أشترى الهاتف، وأعلم أن الكثيرين لديهم أكثر من هاتف يزيد على حاجتهم، وربما لا يبخل أحدهم به علىّ، ويمكن أن يعتبره دينا علىّ سداده فيما بعد.. إن صديقاتى جميعا لديهن أغلى «الموبايلات»، وأنا أتحسر على حالى، وأؤكد لك أن الهاتف لن يعطلنى عن المذاكرة، وإنما سيكون حافزا لى على الاجتهاد.

أرجوك: أنشر رسالتى فقد ضقت ذرعا بتحمل حرمانى من الهاتف، وربما أكون «فتاة تافهة فى نظر حضراتكم»، لكنى لا أجد سواكم ألجأ إليه، فأنا أشعر انكم أسرتى.

ولكاتبة هذه الرسالة أقول:

أخطر ما فى رسالتك يا ابنتى، هو ما قلتيه عن أن أبيك يوافق على حصولك على الهاتف المحمول بأى طريقة، ولا أدرى إذا كان رده هذا نوعا من المزاح أم أنه قصده بالفعل؟ لكنه رد خطير لا يدرك تبعاته، فالفتاة التى تسمع من أبيها هذا الكلام من الممكن أن تسقط فى براثن من يفترسها أو يهوى بها إلى الحضيض، ويفقدها أعز ما تملك بدعوى أنه سيعطيها تليفونا محمولا، فأرجو من أبيك أن يشترى لك الهاتف، وهناك هواتف بأسعار بسيطة، والأهم هو أن تعلمى أن حصولك على الجهاز بأى طريقة كما تقولين سوف يكلفك ثمنا باهظا، وقد تفقدين نفسك.. ويا أيها الآباء والأمهات: انتبهوا لمثل هذه الأخطار وهى تحت أقدامكم.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق
  • 8
    خالد محمد أحمد على
    2015/04/03 13:09
    70-
    17+

    تواصلوا ولكم هدية
    تواصلوا معى ولصاحبة الرسالة عندى هاتف محمول هدية
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 7
    ابو ادم
    2015/04/03 11:16
    1-
    9+

    الحوار
    الموضوع محتاج حوار من الاباء للابناء لانها بتقول عندها هوس بالتكنولوجيا دي ودا ممكن يكون سلاح خطير ولازم يشوف ايه سبب ده ........... واحظري يااختي الصغيره ان يكون سبب هوسك بالموبيل هو احتياجك للاتباهي او تكلمي ولد
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 6
    ^^HR
    2015/04/03 08:45
    1-
    8+

    ادعو بالرحمة والمغفرة لجدتى
    من أقوالها"بنات معفرتة عاوزة قطع رقبتها"
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 5
    مصرى حر
    2015/04/03 08:42
    0-
    6+

    ووافق على أن أحصل عليه بأى طريقة،،حقا هذا هو اكثر مايلفت الانتباه....متفقا مع رد المحرر المحترم أ. البرى
    إياك أن تكررى هذا الكلام أمام أى مخلوق ثانية،،،نعلم حداثة سنك وقلة خبرتك ولكن الهوس والولع فى إقتناء موبايل قد يوقعك فيما لاتحمد عقباه مع نفوس خبيثة او مريضة.....من كان فى مثل هذا الولع وذاك الهوس فلن يكتفى بالموبايل الاول بل سيبحث عن الاحدث والاحدث طالما أن جوهر الامر هو المقارنة والغيرة مع الآخرين....رأيى مبنى على ماجاء على لسانك ولكننا لانظلم والدك فربما كان السياق مختلفا او الجملة مبتورة ولها ظروفها وملابستها لحظة النطق بها
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 4
    shahbourmaklad
    2015/04/03 07:10
    0-
    8+

    الأخلاق
    إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا....هذا حال أخلاقنا اليوم والماديات طغت علي كل شئ ...أبنتي العزيزة أنا ذقت الأمرين وكافحت وتعبت حتي أصبح عندي ماأريد فأصبري وماصبرك إلابالله
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 3
    رأى
    2015/04/03 05:45
    0-
    1+

    العبرة بالتربية
    عندما ظهر التليفون السلكى (الأرضى) أول مرة كانت البنت تأخذ التليفون خلسة إلى غرفتها لتكلم حبيبها وكذلك كان الولد يفعل نفس الشىء وتطور الأمر إلى إستخدامه أداة لممارسة أعمال المراهقة بمجرد سماع صوت الطرف الآخر فى التليفون ومع التطور فى التكنولوجيا تطور الأمر إلى أن ينتظر العشيق أو العشيقه خروج الأب أو الزوج للعمل أو لصلاة الفجر أو لصلاة الجمعة فأصبح التليفون المحمول هو الوسيلة لتسهيل إرتكاب الفاحشة وبصرف النظر عن التليفونات وعن الحاج عبد الموجود موجود فما تزال الإشارات الصوتية والضوئية هى الوسيلة المثلى لذلك فالعبرة بالتربية
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 2
    يال الهول
    2015/04/03 02:35
    0-
    4+

    معقول الكلام ده ؟؟
    يا بنتى الموبايل ليس بتلك الاهمية ولكن كلام ابيك اعتقد انه يقصد انك تدبرى من مصروفك وتشترى موبايل ولكن ممكن بعقل طفولى مثل عقلك تعملى مصيبة من اجل شئ تافه وهو الموبايل هذا شئ اتفه من ان توليه كل هذا الاهتمام للدرجة التى تجعلك تكتبين رسالة تطلبينه من اى احد حتى لو لا تعرفيه عيب يا ابنتى اطلبى من ابيك ان يشترى لك هذا الطلب وخلى حد من اسرتك امك اخواتك يساعدونك فى اقناعه ولو انتى دبرتى من مصروفك هتشترى واحد من تعبك وتدبيرك .. اين دور ماما هنا ؟؟ هناك عدد مستعملة وبها امكانيات معقولة مافيش عدية مافيش هدية نجاح اى حاجة اتشطرى وهتدبر بس بلاش تعملى اى حاجة غلط من اجل الحصول على شئ تافه جدا بهذا الشكل ..
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق
  • 1
    عبد الله عطا
    2015/04/03 00:48
    0-
    10+

    يا ليك ما تفكرى ابدا فى هذا المحمول وتنتبهى لدراستك حتى يمن الله عليكى بحصولك على المحمول والذى هو سلاح ذو حدين
    لا تطلعى يا بنيتى الى ما فى ايد البنات والناس لان كل ما يحتاجة العبد لا ولن يدركة لان المحمول لست فى حاجة ماسة لة الان اما انك عايزة محمول وخلاص وزى الناس واشمعنى انا لا املك محمول ...............ولا تنسى استعمال المحمول للبنات ليس فى محلة ويا ليتك لا تستعملى المحمول حتى ولو جاءك على طبق من فضة وتخيلى بنت من غير محمول واخرى ليس عندها شاغل سوى المحمول ايهما افضل للعريس ...............المحمول يا بنيتى للحلات التى تطمن الاهل عليها فقط
    البريد الالكترونى
     
    الاسم
     
    عنوان التعليق
     
    التعليق