وقد ظهر السلاح الجديد لأول مرة فى معرض التكنولوجيا والعلوم للقوات البحرية المستقبلية بمركز مؤتمرات، والتر واشنطن بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
تتمثل قدرة السلاح الجديد فى إطلاق قذيفة زنة ١٠ كيلوجرامات بسرعة ٥٤٠٠ميل بالساعة، وهو ما يوازى ٧ مرات سرعة من الصوت التى تقدر بـ ٧٦٨ ميل ــ ساعة فقط، ويستطيع اختراق ٣ جدارن أسمنتية، أو صفائح صلب بسمك ست بوصات ونصف البوصة من على بعد ١٠٠ ميل، وذلك باستخدام الطاقة الإلكترومغناطيسية.
ووفقا لما أذاعته وسائل الإعلام فإن هناك نسختين من السلاح تم صنعهما لصالح البحرية الأمريكية. وقد قامت شركة بي إيه إي سيستمز البريطانية بتطوير النسخة الأولى التى تم الكشف عنها للجمهور بينما قامت شركة أمريكية ـ لم يتم الإفصاح عنها ـ بتطوير النسخة الثانية.
وعلق الخبراء بالقول إن السلاح الإلكترو مغناطيسى خضع لاختبارات مكثفة، وسيتم تثبيته على متن سفينة فائقة السرعة لتجربته فى البحر خلال عام ٢٠١٦.
ومن المتوقع أن تتم الاستعانة بالسلاح الجديد فى الدفاع الجوى والدفاع الصاروخى البحرى، والدفاع الصاروخى الباليستى. ويستخدم السلاح الجديد القوّة بدلاً من المتفجرات لتدمير هدفه، فهو يستخدم القوة الإلكترومغناطيسية لتسريع حركة القذيفة عند إطلاقها بين سكتين موصلتين بالكهرباء أحداهما بشحنة موجبة والأخرى سالبة لتنطلق القذيفة بسرعة شديدة جدا.
وتجدر الإشارة إلى أن سرعة صاروخ التوماهوك كروز تقدر بـ ٥٥٠ميل /ساعة، والقذيفة المدفعية البحرية بألفين ميل/ساعة.
وفيما يتعلق بالتكلفة الاقتصادية تقدر تكلفة القذيفة الصاروخية التقليدية المحمولة على القطع البحرية بـ ٦٠٠ألف جنيه إسترلينى بينما تقدر تكلفة القذيفة الواحدة من السلاح الجديد بـ١٥ألف جنيه إسترلينى فقط.