رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

شرطة المدارس

استحدثت الشرطة سيارات مكتوبا عليها تأمين المدارس،

 وقد تركت هذه الفكرة أثرا طيبا فى نفوس الطلاب وآبائهم، وأتمنى أن تكون من مهام هذه القوة أن تمنع تكدس الأطفال فى السيارات التى تنقلهم الى مدارسهم، فمن غير المعقول أن تحمل السيارة الملاكى أو التاكسى 12 طفلا، ويحمل الميكروباص حوالى 28 طفلا أى ضعف العدد المسموح به. وقد رأيت سائق ميكروباص يرص الأطفال فى سيارته بطريقة عجيبة لكى يسمح المكان باستيعابهم ويعاملهم بقسوة. وعادة ما يلجأ أهالى الأطفال لذلك لانخفاض التكلفة مقارنة بسيارات المدرسة. وهناك اعتقاد خاطىء بأن الأطفال لا يستوعبون ما يحدث حولهم فالطفل لديه قدرة عالية على الملاحظة ويفهم كل ما يدور حوله ويخزنه فى ذاكرته ويظهر ذلك فى سلوكه العدوانى ويستمر معه طوال العمر. وطبعا لأنه صغير فمن الصعب أن يناقش السائق. ولحل هذه المشكلة يجب تشجيع المدارس على نقل التلاميذ بسيارات المدرسة بأسعار مناسبة، وذلك بإعطائهم ميزة فى الضرائب أو التراخيص مما يقلل من ازدحام الشوارع من ناحية ويشعر الطلاب بآدميتهم من ناحية أخرى.


د. حسن عبدالرءوف الهندى


أستاذ بزراعة الإسكندرية

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مخمــــــود
    2015/03/25 07:56
    0-
    0+

    دخلت المدرسه الأبتدائيه ....
    ..... وكانت قريبه من السكن وكان هناك مدرستين أبتدائيتين فى نفس محيط السكن . وفى الأعداديه كانت المدرسه تبعد حوالى ثمانية محطات ترام وكان عندى أشتراك سنوى بثمن رمزى أو مجانا ... لا أتذكر . والثانويه العامه كانت تبعد تقريبا نفس المسافه ولكن فى الأتجاه الآخر وكنا نركب أوتوبيس أيضا بأشتراك سنوى .
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق