وما يستتبعه ذلك من توقف شبه كامل لنواح متعددة نتيجة اعتماد المدينة على هذا المصدر الهام للطاقة، فلا سخانات تعمل ولا مواقد بوتاجاز فحتى المخابز لا تعمل لان الجميع يعتمد على استخدام الغاز الطبيعى فى كل تلك الأمور.
الغريب ان مكان الانفجار الذى تتكرر فيه الازمة على سطح الارض ومن السهل حمايته وتأمينه، والغريب ان احدا لم يفعل هذا رغم تكرار الكارثة التى تستمر يومين وثلاثة وربما اربعة والضحية الاهالى والبسطاء الذين قد يطير نصف مرتباتهم فى تلك الايام الاربعة، خاصة اننا فى نهاية الشهر.
الكارثة أن المخابز عطلانه لعدم وجود غاز طبيعى، فجميع المخابز تستخدمه فى مدينة بلبيس ، ويرى سكان مدينة العاشر ـ إن تكرار المشكلة فى ذات الخط وذات المكان يعكس وجود تقصير فى تامين هذا المكان ولا ندرى من السبب.
اما المحافظة فاضطرت لضخ سيارات خبز مدعم امام مجلس المدينة لتفادى الازمة، معها ماكينات صرف آلية وكان الزحام عليها شديدا لأنه لا بديل للبسطاء، فالخبز السياحى يصل الرغيف منه الى 50 قرشا اما محلات الكشرى وعربات الكبدة وغيرها من محلات الاكل التى تعتمد على انابيب البوتاجاز فوجدت رواجا رغم رفع اسعارها بحجة ان انابيب البوتاجاز تضاعف سعرها من جراء الازمة لنجد انفسنا مطالبين بانفاق مبلغ كبير على الطعام خلال فترة الأزمة ونحن فى نهاية الشهر والجيوب خاوية فمن اين لنا بتحمل تلك الاعباء المادية.
أما قيادات شركة الغاز بالشرقية فرفضوا الإفصاح لنا أو للمواطنين عن أى توقيت قد تنتهى معه الازمة معللين انه ليس لديهم معلومات.