أيضا لدينا فرقة الأوبرا أى الغناء الأوبرالى وتعمل بها أصواتنا البديعة
من جانب آخر لدينا أوركسترا القاهرة السيمفونى الذى وصل إلى مستوى رفيع ويقدم الأعمال الكلاسيكية العالمية ولدينا أيضا بعض من المؤلفات المصرية التى كتبت بالأسلوب العلمى العالمى التى يقدمها الأوركسترا السيمفوني
هذا بالطبع بالإضافة إلى الغناء العربى الأصيل
إذن لدينا كل ألوان الفنون رفيعة المستوى التى نفخر بأن نقدمها لرواد أى متفرجى المؤتمرات العالمية، إذن ما ينقصنا أو ينقص دار الأوبرا المصرية إلا نوع واحد من الفنون وهو من أحب الفنون إلى المتفرج الأجنبي: ذلك هو فن الرقص التراثى أو الشعبى أو الفولكلور على أن يكون بالأسلوب رفيع المستوى من جانب الحركة وأيضا من جانب الراقصين والراقصات بحيث لا تفترق الراقصة التراثية عن زميلتها راقصة الباليه فى اللياقة البدنية وفى الرشاقة وفى المظهر العام إلا ما يتطلبه الرقص الشعبى من مواصفات خاصة فى الأجسام وهذا ما تفتقده دار الأوبرا المصرية.
صحيح أن لدينا قطاع الفنون الشعبية والاستعراضية ولكن بعد مرور الزمن قلت إمكانات الفرق الراقصة فرقة رضا والفرقة القومية الشعبية نظرا لزيادة رواتب الموظفين الذين يحصلون على رواتب فى الوقت الذى لا يسمح به السن إلى الرقص وهنا نجد أن معظم مخصصات هذا القطاع أصبحت للموظفين.
أرى الراقصات والراقصين حاليا فى هذه الفرق ليسوا فى اللياقة المطلوبة وأيضا الرشاقة المطلوبة.
أيضا الملابس وهى هنا لها أهمية كبرى أصبحت فى مستوى ضعيف بل وضعيف للغاية.
منذ نصف قرن كانت فرقة رضا تمثل أجمل العروض المصرية وأيضا فرقة الفنون الشعبية عندما جاء من روسيا رمازن وقام بتدريب هذه الفرقة وتقديم نماذج بديعة لرقصاتها
نريد من فرق الأوبرا ما يماثل هذه الفرق بل ويتفوق عليها حتى تكون بذلك دار الأوبرا قد ضمت كل الفنون ذات الطابع الغربى والشرقى الذى تدفع به لضيوف أى مهرجان يقام فى مصر أو أى حدث عالمى كالذى كان لدينا منذ أسبوع.
هذا نداء لوزير الثقافة الجديد عبدالواحد النبوى ورئيس دار الأوبرا إيناس عبدالدايم الذى أعلم تماما جهدها وتفانيها فى العمل وأنها لن تتأخر عن استكمال عروض الأوبرا بهذا المطلب حتى تكتمل كل الفنون فى هذه الدار التى نثق فى قدرتها على هذا الطلب علما بأننا لدينا بعض الرقصات التراثية الفولكلورية لفرقة الباليه ولكننا نريد فرقة خاصة مستقلة بالفولكلور ذلك الكنز الذى نحتكره.