رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

«الجارديان»: مصر تدشن مشروعا لتشوين القمح يوفر ١٣٠ مليون إسترلينى سنويا

لندن - وكالات الأنباء:
أكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، أن مصر هى أكبر مستورد للقمح فى العالم، حيث تستورد ضعف مخزون القمح الذى تستورده الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى الـ٢٧.

 وفى تقريرها، أوضحت الصحيفة البريطانية، أن نحو ٥٠٪ من الإنتاج المحلى للقمح فى مصر يهدر بسبب سوء التخزين، حيث لا يصل حتى إلى مرحلة البيع فى الأسواق.

ونقلت «الجارديان» عن وزير التموين خالد حنفى قوله: «إننا نخسر ملايين الدولارات بسبب سوء تخزين القمح».

وألقت الصحيفة الضوء على أن العيش هو أحد أهم مطالب الثورة المصرية، التى اشتهرت بشعار «عيش - حرية - عدالة اجتماعية»، وهو مهم جدا فى النظام الغذائى للمصريين.

وذكر تقرير الصحيفة أن الحكومة المصرية أعطت وزير التموين ميزانية ضخمة لتطبيق سياسات تضمن وصول رغيف خبز لكل مواطن.

وقالت الصحيفة إن «حنفى» على وشك الانتهاء من مشروع شبكة تشوين ضخمة، بقيمة ١٨ مليون جنيه إسترليني، لتسهيل تخزين القمح المستورد قبل وصوله للأسواق المصرية، مشيرة إلى أن أول ١٠٥ شون قمح ستكون جاهزة فى إبريل المقبل. ونقلت الصحيفة عن «حنفى» قوله، إن تشوين القمح المحلى بالطرق التقليدية يتسبب فى تدمير جودته، بسبب ما يتعرض له فى أثناء تخزينه، حيث يتعرض لتلوث الهواء والطيور، لكنه أكد أن مشروع شبكة التخزين الجديد يوفر إمكانات تخزين تتحكم فى درجة الحرارة، ومجهزة بمعدات خاصة لنقل القمح بطرق نظيفة وجافة، كما أنها تنظم تشوين القمح وكل منتجاته.

ومن جانبها، قالت شركة التخزين الأمريكية المتخصصة فى تخزين القمح «ديفيد بلومبيرج»، والمتعاقدة مع الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع شبكة التخزين الجديد، إن نظام التخزين الحديث سيوفر للحكومة المصرية ١٣٠ مليون جنية إسترلينى سنويا. وقالت الصحيفة إن «بلومبيرج» أجرت مشروعات تشوين مماثلة فى نيجيريا والكونغو، وتجرى الآن مشاورات لتنفيذ مشروع مماثل فى الهند.

وأكد تقرير الصحيفة أن ما يتم إهداره من القمح سنويا يكفى لإطعام ٤٨ مليون شخص أو أكثر، مشيرا إلى أن ٧٠ مليونا من الـ ٩٠ ملون مواطن مصرى يخضعون لنظام البطاقات الذكية، التى توفر خمس أرغفة من الخبز لكل فرد فى العائلة المكونة من خمسة أشخاص يوميا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق