مؤكدا أن حكومته تولى مصر اهتماماً كبيراً، وتقدر دورها ومكانتها فى منطقة الشرق الأوسط، فهى أيضا اهم الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تفعيل اللجان المشتركة فى عدة مجالات، كالزراعة والصحة والصناعة والتجارة ومجال التكنولوجيا.
وأضاف المسئول الفنزويلى انه فى مجال الطاقة يوجد الآن تعاون فعلى مشترك بين البلدين واستثمارات بقيمة كبيرة فى البترول، وفى وقت قريب سيقوم كلا البلدين بزيارات متبادلة للتعرف على السوق ، وما تحتاجه من متطلبات. وفى المجال الثقافي، فإن فنزويلا تدرس الحضارة العربية فى المدارس إيماناً بأن الحضارة المصرية هى أصل الحضارات وأساس العلم والمعرفة، ويوجد فى مصر طلاب من فنزويلا لدراسة علم الزراعة، فمصر رائدة وذات خبرة كبيرة فى هذا المجال، وأوضح أن حكومة فنزويلا تؤيد رغبة مصر فى استصدار قرار مجلس الأمن بشأن المسألة الليبية وأيضاً تحترم سياسة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى فى إدارة شئون البلاد، وتدعم الدور الحيوى المهم الذى يقوم به تجاه القضايا الدولية، وما يبذله من جهد لتحقيق تنمية اقتصادية لشعبه وبلده.
هذا بالإضافة إلى حرصه على مواجهة ومكافحة الارهاب وما يقوم به من نداءات لتدعيمه ومساندته فنحن معه ومتفقون تماماً فى هذا الشأن، فحكومة فنزويلا أدانت بشدة ذبح المصريين فى ليبيا، واشار الى أن الرئيس الراحل هوجو شافيز قال إذا سقطت ليبيا ستتحول إلى مأوى للإرهاب والإرهابيين، وهذا ما يحدث الآن بالفعل .
كما تتوجه بالشكر إلى وزارةالخارجية المصرية وجامعة الدول العربية لإدانتها للتدخل الأمريكى السافر فى شئون فنزويلا وتصريحات أوباما، مؤكدين أن كل بلد له الحق فى إدارة شئون بنفسه.
وقد أنهى نائب وزيرة الخارجية حديثه معرباً عن سعادته بهذه الزيارة وما تقوم به مصر من أجل إحلال السلم والامن فى المنطقة وأبدى إعجابه الشديد بالمصريين الذين يدعمون الرئيس، ويدفعونه دائماً إلى الأمام.