أتحدث عن نقابة الصحفيين التى لم تكتمل فى أول انعقاد لجمعيتها العمومية ربما لأسباب تدعونا للتأمل لإعادة الحسابات نحو مصالح الصحفيين ومطالبهم المشروعة والنظر بعين الاعتبار لإرادة جموع الصحفيين من المجلس الذي تم انتخابه الجمعة الماضية ما أقوله ينطبق تماما على كل النقابات المهنية التى هى بيت ووطن أعضائها خصوصا ونحن فى موسم الانتخابات ، وأخص بالذكر فى هذا المقام نقابة التشكيليين الذين يمثلون عصب الثقافة والحضارة وهو ما يوجب التعامل بوعى وذكاء من جموع الفنانين فى اختيار النقيب والأعضاء الذين سيمثلون ركيزة المستقبل فى خدمة النقابة وأعضائها وتفعيل مطالبهم وأحلامهم التي تجمدت سنوات طوال عبر مجالس الإدارات المتعاقبة بسبب الصراعات "الخاصة" بين أعضاء كل مجلس بعيدا عن التواصل والإجماع بالنظر نحو الهدف الذى يحقق هذه المطالب المشروعة ، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال كيان قوى تمثله نقابة قوية تعي دورها الايجابي نحو الأسلوب الأمثل والمنضبط بعيدا عن الشعارات البراقة المتكررة في كل دورة ، ووضع خريطة زمنية تحدد المسار بالإضافة إلى كشف حساب لما تم انجازه .. مطالب التشكيليين كثيرة، وكانت تستدعى السعى نحو اكتمال نصاب الانتخابات فى جولة الإعادة التى جرت الاسبوع الماضى لكنها لم تكتمل، وسنعود معها لنقطة البداية، وان كنا نتمنى ان نكمل المشوار.
[email protected]