ولعدم قدرة المصنع على استيعاب تلك الكميات المهولة من القمامة , اضطر المسئولون إلى التخلص منها بإحراقها بحيث أصبحت تلك المنطقة السكنية غارقة فى الدخان والتلوث.
ويقول “ حسام الطواهى أخصائى اجتماعى “ إن كل مايتم نقله من القمامة التى تخرج من جميع مدن وقرى مركز دمياط يتم إلقاؤها داخل قرية شطا على الطريق السريع ( بورسعيد ــ دمياط ) وتحديدا على جانبى الطريق من منطقة السلخانة وحتى مصنع السماد وهى مسافة تبلغ حوالى 2 كم ولم تعد قدرة مصنع السماد تستوعب تلك الكميات الكبيرة وبالتالى يتم التخلص منها عن طريق حرقها إما عن طريق بائعى الخردة أو العاملين بمجلس المدينة حتى يستطيعوا توفير أماكن بديله للقمامة وهذا ما أدى إلى وجود كارثة بيئية وصحية فى تلك المنطقة والتي
يوجد بها عدد من المدارس مثل شطا الإبتدائية الجديدة وشطا 2 الإبتدائيه والشهيد محمد حجازى الإعدادية وهم ملاصقون تماما للمصنع ولأكوام القمامة، فضلا عن أن هذا المكان يتم بجواره بناء مشروع إسكان إجتماعى جديد .
فهل يستجيب د. إسماعيل طه محافظ دمياط الجديد لمعاناتنا ويقرر تخصيص قطعة أرض بديلة لنقل مصنع السماد إليها.