أخشى ما أخشاه، أن يتحول إخلاء الشرط الحدودى بين رفح وغزة إلى متاجرة ومزايدة من جانب نشطاء »السبوبة«، ورواد الفضائيات المأجورة على أنها قضية طرد وتهجير لسكان هذا الشريط العازل بين مصر والقطاع، برغم أن سكانه لا يتجاوزون الألف نسمة، ويقيمون فى 802 منزل، من بينهم 78 منزلا تعتبر بوابة آمنة لأنفاق الإرهاب.. ولا أدرى لماذا كل هذا الضجيج حول مسألة تتعلق بتأمين حدودنا مع حماس، وسبق لهذه الخطوة أن طبقت مع مدن القناة فى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس خلال حرب 1967 لدواع أمنية.