لو ان لدينا أحزابا حقيقية أو سياسيين يحترمون انفسهم لقاموا بحل جميع الأحزاب وأعادوا تأسيسها من جديد بمنطق

لإ يكاد يمر أسبوع إلا وهناك وفد مصري من بعض النشطاء يتجولون عبر العواصم الكبري والنفطية متحدثين باسم مصر

في مصر الآن أكثر من‏12‏ مليونا محرومين من حق الترشح للمجالس النيابية والشعبية مدي الحياة بسبب تجاوزهم سن التجنيد وسدادهم الغرامة المالية

مهما كبرنا نحتاج الي من يطبطب علينا ويتذكر ماقدمناه للوطن‏,‏ خاصه في تلك الأيام التي اختلط فيها اللص بالشريف والمجاهد بالعميل

لان طباخ السم لابد ان يتذوقه‏,‏ ولان الأمم والإمبراطوريات مثل البشر تمرض وتهرم وتصاب بالشيخوخة

نحتاج الكثير من الشجاعة والثقة لمراجعة ماحدث حتي لا نلدغ من الجحر مرتين وكنت بعد أيام من أحداث يناير طالبت الأكاديميات العسكرية

كان لابد من صفع أم اشرف علي وجهها لكي نراها علي شاشاتنا ويشاهدها الملايين ويشعر بها أهل الخير ويستقبلها الفريق السيسي

لم تكن مصيبتنا في ديكتاتورية ناصر أو شلة مبارك أو جماعة مرسي‏..‏ مصيبتنا التي كانت ولا تزال في أمتنا التي استمرأت العبودية

لأن مصطلح المصالحة اصبح مشبوها وقائله متهما بالاخونة لهذا أدعو للمراجعة الشاملة من كل الأطراف لأن نهاية اي صراع هو التفاوض‏,‏