تُقدر مواقع الانترنت المصرية بالآلاف. بعضها طريف ظريف خفيف برغم جدية القضايا التى تلفت الانتباه إليها. من هذه المواقع موقع «فتكات» المقصورة عضويته على النساء. لكن بما أن «فتكات» كريمة فإنها تتيح أحياناً لعموم الناس جانباً مما يجرى على الموقع من دردشة بين عضواته. وكان من المنتظر من «فتكات» فى مجتمع هو الثانى عالمياُ بعد أفغانستان فى التحرش الجنسى بالإناث أن تطرح على نفسها نيابة عن سيدات المحروسة سؤالاً عن السبب وراء تلك الكارثة الأخلاقية. تساءلت «فتكات» عن أمر ربما لا يوجد بيت مصرى واحد لم يتساءل عنه. لماذا كانت فساتين البنات فى الخمسينيات والستينيات على سجيتها ومع هذا لم تكن الأسرة تخشى على بناتها من التحرش؟