المخاوف الأمنية التى قالت السفارة البريطانية إنها السبب فى تعليق أعمالها لماذا لم يحسوا بها فى ذروة الانفلات الأمني، وحرق أقسام الشرطة وإطلاق عشرات الآلاف من السجون قبل أن يسقط رأس النظام الأسبق ثم فى أثناء الاعتصامات والمظاهرات المسلحة لأعضاء جماعة الإخوان والجرائم الإرهابية التى ارتكبوها فى أغلب المحافظات وحرق المساجد والكنائس وتدمير الفنادق الكبري، وترويع المرضى والمستشفيات، والنسف المتكرر لخط الغاز والمذابح الجماعية للجنود والضباط فى سيناء وحرق أبراج الكهرباء وإلقاء القنابل على الكبارى والقطارات والأتوبيسات؟!! وإذا كانوا فى بلادهم يحترمون حقوق الإنسان أليس من حق مصر أن تستجيب لنداءات ومطالب سكان المناطق المحيطة بالسفارات وتخفف الاختناق الأمنى الذى يعيشون داخله دون أن يكون هناك تناقض بين هذا الحق وتوفير أعلى درجات التأمين للسفارات.