ليس عندي أدني شك الآن, في أن الزخم السياسي الهائل الذي تولد في مصر, كرد فعل علي إصدار الرئيس مرسي الإعلان الدستوري الكارثي في22 نوفمبر الماضي, ينطوي- في جوهره- علي الموجة الثانية للثورة المصرية, كما أشرت أمس. ومثلما يحدث دائما في كل الثورات, فإن الوقائع التي تبدو صغيرة,