انتهى أخيرا موسم تقديم الإقرارات الضريبية من الأشخاص الطبيعية، وذلك بالعديد من المؤشرات المهمة، التى سنتناولها بالقراءة والتحليل خاصة ان معظم هذه الإقرارات غالبا ماتكون صفرية، بل إن إحدى الفنانات ذات الأعمال المتعددة حاليا ناهيك عن انتشارها الكبير فى العديد من الإعلانات قدمت إقرارها بخمسة جنيهات لاغير، وهو ما يشير إلى المشكلة الأساسية فى هدا النوع من الضرائب وهو التهرب وتجنب الضريبة وهنا نلحظ ان هناك حملة منظمة من بعض النقابات المهنية لرفض الخضوع لضريبة القيمة المضافة التى أقرت بالقانون رقم 67 لسنة 2016، بزعم أنهم يدفعون ما يستحق عليهم من ضرائب دخلية، وهو ايضا غير صحيح، كما سنوضح فيما بعد ناهيك عما يطالب به البعض من إعفاءات ضريبية فى مشروع قانون الاستثمار بزعم ان الضريبة تؤثر بالسلب على جذب الاستثمارات الأجنبية. وهكذا يتفق هؤلاء جميعا على هدف واحد وهو عدم دفع الضرائب المستحقة والتعلل بحجج كثيرة أغلبها غير حقيقية.