أصبح الآن الشعب المصري المطحون ضحية بين فكي رحى النخب والليبراليين من ناحية وبين تيار الإسلام السياسي من ناحية أخرى، فقد بيّنت الأحداث الأخيرة بعضاً من الرؤى التى كانت تتسم بالضبابية قبل ذلك، فبعد ثورة يناير 2011 كان الجميع يهلل فرحاً ببزوغ فجر الحرية, وظهرت أحزاب وقوى ثورية وتيارات تنادي بالديمقراطية.