تحية تقدير واحترام لجهاز المخابرات العامة, الذي يؤكد دائما أنه ملء السمع والبصر وأنه عين مصر الساهرة التي لا تنام, والحارس الأمين لأمن مصر القومي, وها هو يصطاد جاسوسا جديدا من أصحاب الأيدي القذرة الذين ارتضوا أحضان الشيطان, وغرتهم الدولارات, وشربوا كأس الوهم الإسرائيلي بحمايتهم فكان مآلهم الهوان.