بعد استخدام أمريكا لحق الفيتو فى مجلس الامن مساء الثلاثاء الماضى ضد مشروع القرار الفلسطينى ازداد يقينى بأنه كلما أوغلت واشنطن فى دعم السلطة الحاكمة فى إسرائيل لمواصلة تعنتها وتشددها ورفضها للأيدى المعتدلة الممدودة بالسلام كلما زاد اليقين بأن ساعة النهاية للمشروع الصهيونى قد أزفت.