لا أظن أن أحدا استطاع أن يحفر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ نادى الزمالك الذى يمتد إلى أكثر من مائة عام مثل المهندس محمد حسن حلمى الذى رحل عن دنيانا فى مثل هذا الشهر قبل 28 عاما تاركا خلفه تراثا عظيما كلاعب خلوق وإدارى متميز فاستحق أن يكون أول لاعب كرة يرأس ناديا مصريا مستحوذا على شعبية طاغية بين جماهير الزى الأبيض - قبل وبعد رحيله - ومعشوقا لغالبية الأعضاء العاملين بالنادى، خصوصا أولئك الذين كان من حظهم أن يحظوا بمعرفته والتعامل معه عن قرب والتشبه بنزاهته ونظافة يده وسمو أخلاقه.