أعتقد أن معطيات ونتائج مناخ الغضب والفوران الذي عايشته شعوبنا العربية علي مدي السنوات الأربع الأخيرة تحت رايات ما يسمي «الربيع العربي» لابد وأن تعزز من الشكوك والهواجس بشأن النيات الحقيقية لدعاة «العولمة» الذين نجحوا في الدق علي أوتار الفساد والاستبداد وحاجة الشعوب العربية إلي امتلاك حق حرية التعبير والعيش الكريم لكي ينفذوا إلي أهدافهم ومقاصدهم في محو وإنهاء دور الدولة الوطنية وتقليص مركزية دورها الأمني والاقتصادي والاجتماعي ولكن الله خيب ظنهم عندما نجح شعب مصر في كشف «الملعوب» والخروج عليه في 03 يونيو ووضع نهاية لمخطط خبيث اسمه الحقيقي «ربيع العولمة» باستخدام آليات الفوضي الهدامة!