لم أجد تعبيرا أكثر تهذيبا في مخاطبة من يصدعون رؤوسنا كل يوم باعتبارهم القوي السياسية الفاعلة المعبرة عن الدولة المدنية والطامحين – وطموحهم مشروع – في اعتلاء سدة الحكم سوي القول: أين أنتم مما يجري في جامعات مصر من مهازل ترتدي زورا وبهتانا ثياب الحق في التظاهر..