لا أظن أن الأمة العربية التي أفاقت من خلال اتساع مطالب الإصلاح والتغيير بعد عقود طويلة من الجمود السياسي والتراجع الاقتصادي والتفكك الاجتماعي يمكن لها أن تحقق ما تريد إلا إذا أدركت أهمية الاحتكام للعقل قبل أن تنحرف روح الثورة والانتفاضة إلي مسارب الانفعال و الفوضي.