إذا كنا بالفعل جادين في رحلة البحث عن بعض أسباب الاحتقان المجتمعي فإن علينا أن نعترف بأن المجتمع المصري يعاني منذ سنوات من مرض اجتماعي ونفسي يمكن أن نطلق عليه مجازا اسم مرضالفتور في العلاقات الإنسانية رغم أننا كمجتمع شرقي متدين يفترض أن يكون محصنا ضد مثل هذا النوع من الأمراض التي تعاني منها المجتمعات الأوروبية حيث تفتقر هذه المجتمعات إلي المحصنات الروحية.