من الإنصاف أن نقول إن آليات السياسة المصرية الذكية لعبت الدور الأكبر في بناء خطة الخداع بتحركات ماكرة في الداخل والخارج, وكانت شواهد التحرك السياسي والدبلوماسي لمصر علي امتداد العالم كله تفرز انطباعا تلقائيا للجميع بأن الخيار الوحيد أمامنا هو السعي واللهث وراء حل سلمي, وأن احتمالات إقدام مصر علي شن حرب ضد إسرائيل لاستعادة أراضيها احتمالات ضعيفة وفي الأغلب فإنها احتمالات مستحيلة.