كل الأفلام والأعمال الفنية, التي جري إنتاجها لتمجيد حرب أكتوبر طوال الـ37 عاما الماضية, لم تستطع أن تجسد معجزة العبور التي صنعها ضباط وجنود القوات المسلحة المصرية بعبورهم قناة السويس بهذه الدرجة من السرعة والجسارة وقلة الخسائر البشرية قياسا بما هو معروف في قواعد العلوم العسكرية بأن عبور الموانع المائية كان ـ ولا يزال ـ من أشق العمليات وأعقدها وأكثرها احتياجا للمزيد من التضحيات البشرية.. فما بالنا إذا كان المانع المائي هو قناة السويس الذي يفوق كل ما سبقه من موانع مائية في سجل الحروب التا