وأخيرا تبقي كلمة ضرورية في ختام هذه الإطلالة الخاطفة علي مدي32 يوما لم نتعرض خلالها سوي لبعض المشاهد المحدودة من سجلات العسكرية المصرية حول مقدمات اليوم العظيم يوم السادس من أكتوبر عام1973.. ولكن الحرب وبطولاتها قصة أخري تحتاج إلي مزيد من شهادات من شاركوا فيها ومن عاصروها.. وكم كان عظيما أن يخرج وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن صمته هذا العام ويدلي بشهادته عن الحرب من موقعه الحساس في هذا التوقيت قبل37 عاما ضمن طاقم العمل المعاون للسيد محمد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومي المصري.