زفة العوالم منذ يوم 14 ديسمبر الجاري مستمرة حتى الآن، فمنذ أن عرض زميل إعلامي صورا مُخلّة ادعى أنّها تخص عضو مجلس النوّاب عن دائرة كفر شكر المخرج خالد يوسف، والإعلاميون (ليس جميعهم وإنما الأغلبية منهم) يتفاعلون مع الحدث وكأنهم (يهيصون) في الزفة ... وزفتهم لم تتوقف حتى الآن.

أهم ما يشغل بال الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالنسبة للقضايا الداخلية هو تطوير قطاعي الصحة والتعليم.. فكما يقول الرئيس أن هذين القطاعين بهما الكثير من المشاكل ولابد أن يحدث فيهما تغيير جذري.

- أين كنتم قبل 50 عاما؟ - وما الذي صنعتموه للدين؟ - ما الذي فعلتموه بفتواكم للمسلمين؟ - أيرضيكم ما وصل إليه حال المسلمين؟ - فهذا كله بفضل فتاويكم اللعينة؟ - اختزلتم الدين في لبس الحجاب وإطالة الذقون.. ألا يوجد لديكم ما هو أسمى وأرقى في الدين؟ - أيقظتم شهوات الرجال بمقولات لا أعرف من أين أتيتم بها حتى أن بعضكم يناقش حكم من يجلس على مقعد كانت تجلس عليه إمرأة في وقت سابق.. أهذا كل ما لديكم؟ - ولماذا هناك من يرتد عن الدين؟ - أراضون أنتم عما فعلتموه بإسم الدين؟ هي بعض الأسئلة التي تجول في خاطري، كإنسانة مسلمة تبتغي وجه الله والخير لديننا.. فمنذ أكثر من 50 عاما، لم نكن نسمع بوجود مثل هذا الكلام.

لمن لا يعرف قصة المخترع الصغير المصري، الذي يبلغ من العمر 17 عاما، الذي قام باختراع السد "العربي" أو "الذكي".. فعليكم مطالعة السطور التالية!

نقلت قناة روسيا اليوم بتاريخ 16/11/2015 أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أطّلَع زملائه في قمة العشرين في أنطاليا، أن لدى المخابرات الروسية ما يؤكد أن الدولة الإسلامية/ داعش، تتلقى تمويلاً عبر أشخاص وأن 40 دولة بعضها من دول العشرين الكبار الموجودة في ذلك الاجتماع متورطة في ذلك.. كما أنه بيّن صوراً من الأقمار الصناعية لناقلات النفط على امتداد عشرات من الكيلومترات وكأنهم أنبوب نفط.

من يعتقد أن القرارات التي اتخذها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا في أعقاب حادث الطائرة الروسية المشئوم، تعد انقلابا في علاقات روسيا بمصر، يكون مخطئا جدا بل وواهما.. ولماذا؟ لعدة أسباب سأذكرها لاحقا!

إلى هذا الحد وصل الاستغفال الإنجليزي للمصريين.. هل يعتقدون أن المصريين نسوا من ذاكرتهم أنهم احتلونا يوما ما.. وهل لنا أن نصدق فعلا أنهم يبتغون مصلحة بلادنا.. هيهات وهيهات.. والتاريخ يذكرنا بفظاعة الإنجليز في بلادنا!

لا أملك في بداية المقال سوى قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله".. فهل وصل بنا الحال إلى هذه التفاهة والمسخّرة؟ هل وصل بإعلامنا الحال أن تكون مذيعة هي محور الرأي العام في الفضائيات؟ هل وصلنا من الفراغ إلى هذا الحد؟ بداية من هي هذه المذيعة التي أصبحت محور حديث مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج التوك الشو.. فهل كل هذه البرامج لا تجد في الدولة أي من الأمور التي تستحق الجدال والنقاش حولها!

موضوع اليوم أعتقد أن الكثير مننا مهموم به خاصة أن أصحاب الفتاوي كثروا وبدون وجه حق أو علم.