كنت قد أخذت على نفسي عهدا (وليس قسما) ألا أقحم نفسي ورأيي في الأحداث الجارية، لما أصابني من أمراض في الفترة الأخيرة نتيجة ما يحدث في مصر، وكله وفقا لما وصفه الطبيبين

بلغني أيها القارئ المحترم المهندس مجدي صادق من المنيا، (والمعلق الدائم لكل ما ينشر في موقع الأهرام اليومي) أنك قمت بإرسال تعليق إلى الأستاذ سامح عبد الله، مدير تحرير الموقع الإليكتروني لجريدة الأهرام، سائلا فيه عني وعن زميلي الفاضل الأستاذ أشرف عبد المنعم، وعن سبب تغيبنا في كتابة المقال الأسبوعي.

مما لا شك فيه أن قرارات الرئيس الأخيرة أحدثت جدلا واسعا في الشارع المصري، والقرارات الممثلة في الإعلان الدستوري الجديد، كانت محل قبول البعض ورفض البعض الآخر.

صدق الرئيس الراحل أنور السادات حينما قال أن الصراع والحرب لن يجلب سوى الصراع و الحرب، وأن السلام هو الذي سيحقق حلم عودة الأرض والعيش في سلام وبناء المستقبل.

استضافتني الإذاعة المحترمة راديو مصر في برنامجها الشهير (من قلب القاهرة)، على مدى ساعتين متصلتين من السابعة إلى التاسعة مساء الثلاثاء الماضي 6 نوفمبر.

قرارات الحكومة الأخيرة بغلق المحال التجارية في العاشرة مساءا والمطاعم والمقاهي في الواحدة صباحا لمن لديه رخصة سياحية كان مثار جدلا واسعا بين الجميع، وفي حوار موسع لرئيس تحرير جريدتنا الموقرة )الأهرام(مع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء والذي نشر في يوم 26 أكتوبر 2012،

لدي سؤال يحيرني، وبالتأكيد يحير كثيرين ممن أعرفهم، لماذا لا يقبل بعض من الإخوان وأنصار حزب الحرية والعدالة النقد حتى لو كان لاذعا، ولكن دون إساءة.

أحداث التحرير الأخيرة المؤسفة أثبتت لنا جميعا بما لا يدع مجالا للشك أن هناك حالة من الاحتقان بين بعض أطياف القوى السياسية والتي تدعو الرئيس مرسي للوقوف عليها.

خطاب الرئيس مرسي في إستاد القاهرة بمناسبة "نصر 6 أكتوبر" العظيم، عزة وفخر كل المصريين، بدأ في السابعة والربع من مساء يوم السادس من أكتوبر وإنتهى في التاسعة وعشر دقائق، أي قرابة الساعتين، أعتقد أنه كان يحتوي على أجوبة للكثير من القضايا محل الجدل.