مضت بنا الأيام, وعشنا حقبة نادرة في التئام, وهدوء ووئام, واستقرار وسلام, حيث أخرج الثعلب المكار, صديقنا الحمار, من دماغه الجبار, فبتنا نروح كل ليلة إليه, وبعد أن نسلم عليه, كنا حوله نتحلق, فنستمع إلي حديثه الشيق, ونتفاكه ونتتريق, علي ما يجري عندنا من أحداث, ونضحك حتي اللهاث, فإذا انتصف الليل,