عندما تذكر كلمة التعليم أمام أي مصري تجد ملامحه قد تغيرت وبدأت علامات الغضب تكسو وجهه ليبدأ في إلقاء محاضرة طويلة عن سوء التعليم في مصر وأن المناهج محشوة بمعلومات غير مفيدة وأن مناهج الخارج أكثر تطورا وفائدة وتربط الطالب بالمجتمع، ثم يبدأ في الهجوم علي صانعي التعليم من الوزير حتى أصغر أستاذ فيكي يا مصر لينهي محاضرته بعبارة ضرورة الغاء المناهج في مصر ونسف التعليم المصري كما قالها أحد مذيعي فضائيات نص الليل.