رأى فرعون في منامه كأن نارا قد أقبلت من نحو بيت المقدس فأحرقت دور مصر وجميع القبط ولم تضر بني إسرائيل. فلما استيقظ هاله ذلك فجمع الكهنة والسحرة وسألهم عن ذلك؟ فقالوا: هذا غلام يولد من هؤلاء أي قوم بني إسرائيل يكون سبب هلاك أهل مصر على يديه فلهذا أمر بقتل الغلمان وترك البنات، ولكن عندما وجد حراسه نبي الله موسي تغيرت الأمور فوقعت محبته بقلب فرعون ـ كما ذكر الشيخ الشعراوي رحمه الله ـ وقالت زوجة فرعون "عسي أن ينفعنا أو نتخذه ولدا" فكان بمثابة ابنهما وتربي وعاش داخل القصر، وعندما تورط نبي الله موسي في قتل أحد الإعداء و جاءه رجل يطلب منه أن يغادر المدينة وفورا فقوم المقتول يأتمرون عليه ليقتلوه .