وقف الشيخ "آدم" واصطف خلفه مريدوه مقيما للصلاة قائلا الله أكبر وبعد لحظات ركع فتبعه المصلون ثم سجد فتبعوه أيضا وأثناء سجودهم وهي اللحظات التي تكون فيها أقرب لله تعالي من أي وقت ، وقبل أن يقوم الشيخ والمصلون للركعة التالية أقتحم عشرة مسلحون المسجد بأسلحة رشاشة وفي لحظات تحولت إلي ساحة دماء ، لقد تم قتل الشيخ والمصلين بالكامل في ثوان معدودة وفر الجناة ولم يعثر لهم علي أثر حتى الآن .