رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

  • أيمن عثمان
    21 نوفمبر 2014
    ما زالت النفس تهرب، والعقل ينزوي بعيدا، يعيش سعادته في ركن الذكريات، مفضلا الهروب، مستسلما للضعف والهوان، لم يجدا في طريقهما إلا شوكا يؤلم، وأحلاما تُسقطها الأيام، وآمالا دفنتها القيود، وحبا ابتلعه الزمان، وحطمت معها ما بقي من طموحات.
  • 7 نوفمبر 2014
    لم أسمع منك كلمة وداع، لم أسلم عليك، دمائي التي سالت لا تتركها يابابا، امسح بيديك عليها، لا أنا ما عملتش أي شقاوة، حتي اسأل عمو أحمد وأبلة سعاد، أنا فضلت مكاني، وفجأة حسيت بنار داخلة جوه قلبي، حسيت بجسمي بيتقطع، صرخت، وناديت عليك بأعلى صوت، الحقني يابابا
  • 20 يونيو 2014
    فلتبتعد الآن عني، أنا لا أدري.. لماذا صرت تطاردني.. في صحوي وفي نومي، لماذا أنت لم تزل باقيا معي في خيالي وأحلامي، أريد أن أكره كل شئ مررت به معك، ما هذا القيد الذي يكاد يخنقني، أريد منك أن تعطيني فرصتي، أترك لي يوما حرية أن أحيا بحرية دون وجهك، ودون رسمك، دون أن تهاجمني في كل الوجوه ملامحك، ثم أخبرني ما هذه الديكتاتورية التي تمارسها معي في غيابك، فلترحل عني، كفاني الآن منك وكفاك مني، ألا تعي أن لي حياة وبيتا، ألا تعلم أن هناك من ينتظرني كل يوم، أم تراك تراني ذات مرجعية غير أخلاقية، إياك أن تصدق أن الحب لا يموت، فكل شئ ـ يا من كنت حبيباـ خلق ليموت..
  • 13 يونيو 2014
    أنا وأنت يا صديقي مدعوان للنظر في أمر العدالة الاجتماعية، عن طريق صرخة مريرة، تحمل داخلها آلاما لم يحتملها قلبه، أطلق عمر صرخته التي ظلت مكتومة، على مدى سني عمره، منحنيات خطوطها بادية على وجهه، تتمدد بلون البياض على شعر رأسه، الذى صار أشبه بالقطن، ناصع البياض وقت أن كان قطنا مصريا نظيفا في زمن مضى .
  • 6 يونيو 2014
    يبدو أن تركيا صارت من الدول التي تحترف توجيه البوصلة تجاهنا لتمرير ما يعانيه أردوغان من أزمات داخلية وخارجية، وإلا بماذا تفسر هذا التدخل المقيت في شئوننا من قِبلها ، والأدهى من ذلك: حالة الحزن الممزوج بالغل والتي صارت واضحة مع كل خطوة كانت تنجح فيها مصر بداية من عزل مرشد الإخوان وصحبه، ونهاية بتنفيذ خارطة طريق اتفق عليها المصريون، وكانت في وضح النهار.
  • 16 مايو 2014
    بين أنين الكتابة مازالت الحروف كلها تحترق، تسأل عن الحالة التى انتابت معظم من يعيشون فى هذا المجتمع، لماذا هربت منا الجماليات، وإذا جرؤ أحدنا وتناول كلاما عن الحب، قالوا هروبا من واقع ملىء بالمتناقضات!
  • 9 مايو 2014
    دعك من المشكلات التي نحياها، أراك مثلي، تحنُ لرحلة جديدة تبتعد بنا ولو لحظات، من كوابيس عشناها، وكدنا نعتادها، من كثرة وقوعها، فقط قم معي ـ إن أردت ـ برحلة جديدةتمنحُك بعضا من السعادة أعني ـ رحلة الكلمة، فهي حربٌ دائرة، لم تضع بعد أوزارها، هي إلى الزهور أقرب، وأشبهُ ما تكونُ بالرياحين، التي تنطلقُ من بساتين الورود، أراك تسألني ـ حرب تأتي بالورود؟ نعم ـ ياسيدي ـ حربُ الكلمات،التي تعترك مع صاحبها ويعترك معها، لتأتيني بمولود جميل يحمل لنا:
  • 25 أبريل 2014
    لم تكن تدري وهي تستعد للنزول هذه المرة، أنه يوم مختلف، يكاد طعمُه المرُّ ينهي حياتها، لم تتضح معالمه، كئيب يحمل بين ثناياه فزعا مقيتا، فما بين الهزل والجد، أو قل الحب والروتينية،اعتادت صاحبتُنا حياتها، في العشرينيات من عمرها، جميلة ومكافحة، لا تبدو عليها علامات الرفاهية، بقدر ما ترتسمُ على وجهها إمارات القلق، تنتظر دوما حبيبها، الذي وعدها بالزواج، بعد عودته من سفره بالسعودية، وكان اليوم الذي قرر فيه النزول.
  • 18 أبريل 2014
    تحيرت وأصابني التذبذب، أطلقت لنفسي الخيال، ليس لغباء أصاب عقلي لا سمح الله، ولكن لعدم وضوح اتجاه سفينة الوطن، التي مازالت تترنح وتتقاذفها أمواج السياسة، ولكن يبدو هذه المرة أن السفينة ستسير ـ بالفحم ـ
  • 4 أبريل 2014
    أراه تعبيرا ينمُ عن قائله، يبتعدُ به عن مرض لم نسمع به من قبل اسمه: العشيرة والأهل، وهي الكلمة الأولي التي يخاطب بها السيسي ـ المرشح المحتمل للرئاسةـ المصريين جميعا ، فمن منا نحن المصريين لا يدعو ليل نهار: تحيا مصر، في زمن مضي، كانت الوليمة دسمة ، والصخب والأفكار الشاردة هي المسيطرة، أما الرؤى فقد مات زمانها، فلم يعد هناك من يستجيب إلا للجنون، وإلا بماذا نفسر عمليات الحرق الممنهجة والإرهاب المروع، الذي يجعلنا نترحم على زمن، كنا فيه أوفياء للوطن، يحاول من يتوهمون في أنفسهم القوة، دفن أحلامنا الصغيرة، ووأد الخيال لمستقبل مازلنا نراه مشرقا..
  
1