أعتقد أن الغالبية منا مازالت غير راضية أو مقتنعة بمنسوب وتيرة أداء سياستنا الخارجية واستعادة دور ومكانة مصر فى المنطقة العربية والأقليم، ومازال يراودنا الحلم ونطمح أن تكون مهمة الرئيس السيسى القادمة الاستثنائية والعاجلة هى الأسراع بعودة وتيرة حظوظ الدور المصرى وتمدده وتغلغله فى المنطقة ولتكن البداية فى العالم العربى بنفس الاهتمام والأداء بملف الأوضاع الداخلية وإحياء وانتشال الدولة المصرية كما يفعل حاليا بهمة ونشاط لتجاوز الزلزال المدمر الذى ضربنا بسبب سوء وفساد سياسات مبارك وفشل وخيبة محمد مرسى وجماعته.