لقد شكل النشاط المكثف للقيادي في حركة "حماس"، الراحل مازن فقهاء، في ساحات العمل في الضفة الغربية، مأزقا معقدا لصناع القرار في إسرائيل، فأمام ما قدمته الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للحكومة، عن مخاطر فقهاء، وإمكانية أن تصبح أحد المدن المحتلة عام 48 على أصوات انفجارات، مما يعجل في انهيار الائتلاف الحاكم، وربما يخسر نتانياهو كثيرا، مما دفعهم لاتخاذ قرار الاغتيال الهادئ، بعملية أمنية معقدة داخل قطاع غزة، كانت نسبة النجاح فيها توازي نسبة الفشل، فالحكومة، وكذلك المؤسسة العسكرية والأمنية، لا يرغبون في الدخول في مواجهة جديدة مع قطاع غزة في المرحلة الحالية.