أخفقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في فض جماهير القدس, وأهل الأقصى المحتشدين, لحماية مسرى رسولنا الكريم, وبقيت الجماهير على عهدها في الدفاع عن الأقصى المبارك, ولا تبالي لو فاضت الأرواح أو مزقت الأجساد, في معركة الطهر والشرف الفلسطيني لمواجهة التعنت والغطرسة الإسرائيلية، بعد ما يقرب من أحد عشر يوما من الصمود الأسطوري, والرباط اليومي والاحتشاد الضخم, في أداء الصلوات الخمسة في أزقة البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى المبارك, رفضا للبوابات الإلكترونية والكاميرات الذكية، وكافة الإجراءات الإسرائيلية, التي حاول الاحتلال من خلالها تمرير مخطط السيطرة على الأقصى.