شهدت الأراضي الفلسطينية، حالة من الغضب والغليان الشديدين، إزاء قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الصادم"، بشأن نقل السفارة الأمريكية للقدس أو إعلانها عاصمة لـ إسرائيل، وسط تحذيرات من اشتعال الأوضاع خلال المرحلة المقبلة. والسؤال الذي يفرض نفسه الأن، هو ما الرد المناسب على هذا التعالي وإعلان الحرب الصريح على الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية؟ هل سيقود نقل السفارة والاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلى سحب الاعتراف بدولة الاحتلال والتحلل من تبعات "أوسلو" وحل السلطة؟ أم ستبقى الأمور تراوح في إطار الشجب والاستنكار والنضال القانوني والدبلوماسي؟