رئيس مجلس الادارة

د. محمد فايز فرحات

رئيس التحرير

ماجد منير

رئيس التحرير

ماجد منير

  • إبراهيم النجار
    16 نوفمبر 2016
    مرت الذكرى الثانية عشر لاستشهاد القائد الفلسطيني، ورمز الثورة والنضال الوطني، بكوفيته وزيه العسكري ومسدسه الذي لم ينزعه عن خاصرته، الشهيد ياسر عرفات. وبرز حضور عرفات، ومواقفة المؤثرة على مختلف مراحل النضال الوطني منذ انطلاقة الثورة المعاصرة من حنكة وثورية، وإرادة وصمود أمام كل التحديات، إذ أنه حول الكثير من الانتكاسات إلى انتصارات سجلها التاريخ. فقد رحل المناضل والقائد الكبير"أبوعمار"، في الحادي عشر من نوفمبر 2004، بعد أن رسخ نهجا ثوريا قويا، من خلال مواقفه الصلبة وتمسكه بالثوابت الوطنية. وهذا العام تحديدا كان لهذه الذكري وضعا خاصا، حيث ما زالت الأسباب والدوافع وراء استشهاد عرفات، مثار للجدل بكل ما يتعلق بالجهة التي تتحمل المسئولية وتوجه إليها إصبع الاتهام، إذ تطفو بين الحين والآخر على الأجندة تساؤلات، وتضاف أسماء أخرى إلى قائمة المسئولين والجهات التي مهدت وكانت معنية بوفاته.
  • 2 نوفمبر 2016
    حسب نظرية "الإصلاح الديموقراطي"، يذهب الكثير من المراقبيين، للمقارنة بين نماذج الكثير من الدول التي تقطع أشواطا كبيرة في عملية الإصلاح، ومن بين هذة الدول، نجد نموذجي الأردن والمغرب، حيث يذهب مراقبون إلى أن المغرب، تقدم على الأردن في عملية الإصلاح، بينما تأخر الأردن، على الرغم من أن مسار التحول نحو الديمقراطية، بدأ في الأردن منذ أكثر من عقدين علي الأقل، وليس اضطرارا بفعل "الربيع العربي" كما هو الحال في المغرب.
  • 26 أكتوبر 2016
    يعقد مجلس الوحدة الاقتصادية العربية يومى الاحد والاثنين المقبلين بمقره بالقاهرة اجتماعا لآلية تنمية الاستثمار والتجارة فى البلاد العربية.
  • 5 أكتوبر 2016
    جاءت مظاهرات "عشرين فبراير"، وخروج الشباب، لتحدد ملامح الحركة الاحتجاجية في المغرب، والتي جسدت النسخة المغربية من الحراك العربي عام 2011، حيث طالب خلالها الشعب بإسقاط ما أسموه بـ "الفساد والاستبداد". وبخلاف البلدان العربية الأخرى، التي شهدت ثورات عاصفة أطاحت بأنظمة، وبعضها تحول إلى حروب أهلية، فإن الاحتجاجات في المغرب آنذاك لم تتجاوز سقف "الإصلاح"، وسرعان ما تلاشى أثرها بعد بضعة أشهر، بمجرد إعلان الدولة لدستور جديد وانتخابات جديدة. على إثر هذه الانتخابات، وصل حزب "العدالة والتنمية" ذو الخلفية الإسلامية، بأغلبية المقاعد، ليشارك الإسلاميون القصر في الحكم لأول مرة في تاريخ المغرب.
  • 21 سبتمبر 2016
    لا تقتصر ظاهرة انخراط عدد من النساء والفتيات، في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، علي سوريا أو العراق أو ليبيا فقط، وإنما وبالكشف عن شبكة إرهابية نسائية بفرنسا، أصبح الأمر يتعلق بأمن أوروبا كلها. فهل هناك شبكات "جهادية" نسائية؟ وهل تمثل تلك الشبكات تهديدا جديدا وحقيقيا لدول الاتحاد الأوروبي؟
  • 7 سبتمبر 2016
    يبدو أن الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة نابلس قبل عدة أيام، قد وضعت السلطة الفلسطينية، أمام "مفترق خطير"، خاصة وأنها بصدد انتخابات بلدية، والتي طالب بعض قادة حركة فتح، بإلغائها في الوقت الحاضر، أوتأجيلها إلى أجل غير مسمى، في ظل الخوف من ضغوط إسرائيلية، تدفع بإتجاه تطبيق خطة وزير الأمن الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، لتغيير الرئيس محمود عباس، أو نزع صلاحياته.
  • 31 أغسطس 2016
    هل تركت لنفسك العنان يوما، وتخيلت بل وحلمت، بأن عجلة الزمن تعود إلي الوراء؟ لا أريد أن تصحب عقلك معي في هذه الأسطر. فالواقع لن يجعلك تفكر فيما ستقرأه بعد قليل. لكن هو مجرد خيال لا أكثر. أريد أن أبحر في مجال أبعد، متجاوزا كل الحدود. أتسائل فقط، ماذا لو لم يهرب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي؟ ماذا لو بقي في تونس، وأخمد ثورة الاحتجاجات التي لم تكن أصلا تطالب برأسه، بقدر ما كانت تطالب بإصلاحات سياسية في البلاد؟ لو حدث ذلك، هل كنا سنشهد ثورة في مصر، وأخرى في اليمن وأخرى في ليبيا، وأخرى في سوريا، وحراك في المغرب والبحرين وفي الأردن والعراق؟!
  • 17 أغسطس 2016
    وقف العالم كثيرا في أوائل عام 2011، متأملا فيما سمي بـ"ثورة الياسمين"، في تونس، دون أن يخطر ببال أحد، أن إضرام محمد البوعزيزي النار بنفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، سيضرم نيرانا لا تتوقف في كل المنطقة العربية. لا البوعزيزي قصد ذلك، ولا الجموع التي خرجت متضامنة مستنكرة سعت إلى ذلك. فجلّ ما طمح إليه التونسيون، هو قليل من الإصلاح وقليل من الحريات وقليل من التدابير لمكافحة الفساد. ولكن وبعد خمس سنوات على الحدث، لم يعد التونسيون يعرفون أين هو مركز الفساد في البلاد. شاعت الظاهرة وبدت وباء معديا، يتفشى داخل التركيبات الاجتماعية المتصلة بالسلطة.
  • 10 أغسطس 2016
    تقطعت السبل بفيزيائي وكيميائي واقتصادي في جزيرة نائية، وصادف أن وجودوا علبة مغلقة على الشاطئ، فقال الفيزيائي نسحقها بصخرة لنفتحها، وقال الكيميائي علينا أن نوقد ناراً لكي نسخنها لمرة على الأقل، أما الاقتصادي، فقال لنفترض بأن العلبة قد فتحت.
  • 3 أغسطس 2016
    بعد قرار مجلس النواب التونسي، بسحب الثقة من رئيس الوزراء الحبيب الصيد، قد تختلف الآراء في قراءة المشهد السياسي الحالي، بين من يرى أن تونس، تخطو خطواتها الأولى نحو التأسيس لديموقراطية حقيقية، وبين من يرى أن حالة الإنسداد والتكلس السياسي، تعكس مستوى الأزمة التي وصلت إليها البلاد.
    
2